recent
أخبار ساخنة

الصابرين أمام شظف العيش



بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله


يسّر الله اليوم لقاء مع نموذج من الرجال المتوكلين على الله المعتمدين على أنفسهم الصابرين أمام شظف العيش ، مِسحاته في يده كالآيفون عند بعضنا ! والأفيون عند مدمنيه ،له ذرية ضعفاء و لا يخاف عليهم . أنهى كلامه عن أزمة غلاء المعيشة بقوله أللي شقها يحار فيها ! 
ولما كانت معرفته به أكمل ، سأته ماذا تقصد يارجل ؟ فقال : الله تعالى هو من فتح أفواه أولادي فهو الذي يحار في ملئها أي في رزقهم ، لا أنا ؟ نستغفره ونتوب إليه مما قال وكتبنا . وقصده أنه عز وجل يتولى رزقهم .

ثم علمت منه أنه يمنع إمرأته من تناول حبوب منع الحمل ولو لأجل التباعد المعهود بين الناس اليوم !
لا يُحسن إلا العمل ! لا قيل ولا قال لا تساءل ولا سؤال !؟ لا إضاعة وقت ولا مال .
وهو الذي أعرف البيت الذي كان يأوي إليه مع أسرته ، لما إنقض جداره الخارجي وهم بداخله ، جاءه الجيران يهرعون ويصرخون ينادونه يا فلان .هل أنتم بخير .؟ فكانت إجابته : أقضوا صلاحكم برك. ! ولم يذكر شيئا آخر !
أراد، لما الصراخ والضجيج والعويل و واجب الوقت تعرفونه !؟ أليس هو رفع الأنقاض بسرعة وجاري المتقاعد من الحماية المدنية معكم !، أفلا تعقلون ؟


قال الله تعالى " وتلك الأمثال نضربها للناس وما يعقلها إلا العالمون "
اللهم علمنا ما ينفعنا و زدنا علما .
 م س بوبكر
google-playkhamsatmostaqltradent