تلخيص جديد لدروس التاريخ للسنة الثالثة ثانوي
الجزء الثاني
رابط الجزء الأول في نهاية الموضوع
أو بالضغط هنا
الثورة الجزائرية 1954م - 1962م
احتلت الثورة الجزائرية مكانة جد مرموقة على الساحة الدولية بإثباتها مجموعة من الحقائق شكلت خصائصا لها منها :
- أول الثورات التي أفشلت السياسة الاستطانية الأروبية خارج أوروبا
- نجاحها في أثبات مبدأ # ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة #
- إثباتها أن الانتصار على قوى الاستعمار والظلم حتمية تاريخية لا جدال فيها , أمام إرادة الشعوب التواقة للحرية والسيادة .
- مواصلتها لثورة التعمير بعد ثورة التحرير
- تمكنها من التخلص من قيود الاستدمار في وقت قصير نسبيا
- تميز موقفها الخاجي بمناصرة حركات التحرر والقضايا العادلة ومناهضة ومقاومة التسلط والهيمنة والنفوذ .
الثورة الكوبية 1956م - 1962 مكوباجزيرة صغيرة في عرض المحيط الأطلسي محدودة الإمكانات , غير أنها تمكنت منغيجاد مكانة لها على الساحة الدولية بعد نجاح ثورتها الاشتراكية 1956م-1962م بزعامة فيدال كاسترو والتخلص من النظام الرأسمالي الممثل فيشخص جون باتيستا الموالي للو.م.أ وتطبيق النظام الاشتراكي رغم معارضةالو.م.ا وتهديدها لكوبا إلا أن إرادة الشعب الكوبي المحدود الإمكانات كانتأقوى من الو.م.ا التي تعد أقوى دولة في العالم اليوم .
من الكفاح من اجل التحرر إلى ترتيبات ما بعد الاستقلالفيظل تزايد نشاط حركات التحرر في المستعمرات تنبأت الدول الاستعمارية وعلىرأسها بريطانيا بحصول هذه الدول على استقلالها لذلك فكرت في كيفيةالمحافظة على امتيازاتها الاستعمارية في تلك الدول حتى بعد استقلالهافأنشأت لذلك منظمات تربط بينها وبين مستعمراتها , إذ انشأت بريطانيا منظمةالكومنوولث عام 1931م وأنشأت فرنسا منظمة الفرونكفونية عام 1970م .
احتلت الثورة الجزائرية مكانة جد مرموقة على الساحة الدولية بإثباتها مجموعة من الحقائق شكلت خصائصا لها منها :
- أول الثورات التي أفشلت السياسة الاستطانية الأروبية خارج أوروبا
- نجاحها في أثبات مبدأ # ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة #
- إثباتها أن الانتصار على قوى الاستعمار والظلم حتمية تاريخية لا جدال فيها , أمام إرادة الشعوب التواقة للحرية والسيادة .
- مواصلتها لثورة التعمير بعد ثورة التحرير
- تمكنها من التخلص من قيود الاستدمار في وقت قصير نسبيا
- تميز موقفها الخاجي بمناصرة حركات التحرر والقضايا العادلة ومناهضة ومقاومة التسلط والهيمنة والنفوذ .
الثورة الكوبية 1956م - 1962 مكوباجزيرة صغيرة في عرض المحيط الأطلسي محدودة الإمكانات , غير أنها تمكنت منغيجاد مكانة لها على الساحة الدولية بعد نجاح ثورتها الاشتراكية 1956م-1962م بزعامة فيدال كاسترو والتخلص من النظام الرأسمالي الممثل فيشخص جون باتيستا الموالي للو.م.أ وتطبيق النظام الاشتراكي رغم معارضةالو.م.ا وتهديدها لكوبا إلا أن إرادة الشعب الكوبي المحدود الإمكانات كانتأقوى من الو.م.ا التي تعد أقوى دولة في العالم اليوم .
من الكفاح من اجل التحرر إلى ترتيبات ما بعد الاستقلالفيظل تزايد نشاط حركات التحرر في المستعمرات تنبأت الدول الاستعمارية وعلىرأسها بريطانيا بحصول هذه الدول على استقلالها لذلك فكرت في كيفيةالمحافظة على امتيازاتها الاستعمارية في تلك الدول حتى بعد استقلالهافأنشأت لذلك منظمات تربط بينها وبين مستعمراتها , إذ انشأت بريطانيا منظمةالكومنوولث عام 1931م وأنشأت فرنسا منظمة الفرونكفونية عام 1970م .
الوضعية الثانية :انعكاسات علاقات الثنائية القطبية على العالم الثالث
* التحالفات والتمزق السياسي :خلفصراع الثنائية القطبية بين المعسكرين الاشتراكي والرأسمالي نتائج سلبيةللغاية على دول العالم الثالث كونها كانت مسرحا لأزمات تلك الصراعات , وشعوبها كانت وقودا لحروبه , كما كانت أراضيه محل تجريب للأسلحة التقليديةللمعسكرين ويبقى أخطر الانعكاسات هو التمزق السياسي الذي عانت منه بعض دولالعالم الثالث ومنها :
1- الكونغو :وهي دولة في وسط غرب إفريقيا , تتربع على مساحة تقدر بـ2687000 كلم2 , غنية بثرواتها الطبيعية ومواردها المائية , قسمت منذ1884م بين فرنساوبلجيكا وبزيادة نشاط حركات التحرر في المستعمرات بعد الحرب العالمية II تمكن الجزء الخاضع لبلجيكا من الحصول على استقلاله منذ 1960م بقيادةباتريس لوممبا الرجل الوطني الحرالذي كان عازما على تحرير المنطقة منالوجود الغربي , غير أن اتهامه بالولاء للإشتراكية وخلعه وإعدامه من قبلالعناصر الموالية للغرب الرأسمالي حال دون ذلك وأبقى الكونغو مقسمة حتىبعد استقلال الجزء الخاضع لفرنسا 1969م.
2-كوريا :وهي شبه جزيرة في أقصى شرق آسيا , خضعت للإستعمار الياباني مع نهاية القرن 19م , وبانهزام اليابان في الحرب العالمية II وتجريده من مستعمراته كان منالمفروض استقلال الجزيرة موحدة , غير ان انتشار المذهب الاشتراكي فيشمالها والمذهب الرأسمالي في جنوبها حال دون توحدها , رغم الحروب الأهليةبين أنصار المذهبين من جوان 1950م إلى جويلية 1953م والتي توقفت بالتوقيععلى الهدنة الكورية التي أقرت بتقسيم كوريا إلى شمالية اشرتراكية وجنوبيةرأسمالية يفصل بينهما خط 38 شمالا .
3-الهند :وهي شبه جزيرة واسعة في جنوب آسيا , تعرضت للغزو البريطاني منذ بدايةالقرن 17م والذي مارس فيها سياسة *فرق تسد* , التي أدت إلى انقسامها بعداستقلالها عام 1949م إلى دولتين هما الهند وباكستان مع إلحاق منطقةالبنغال شرق الهند بباكستان , ونظرا للبعد الجغرافي بينهما وهو حوالي 1600كم طالبت باستقلالها عن باكستان وكان لها ذلك , وأعلنت استقلالها عام 1971م في اليوم 03فيفري , وهو ما أدى إلى ظهور دولة بنغلاداش بعدما كاناسمها سابقا عند انتمائها إلى باكستان بباكستان الشرقية .
4- القبرص :وهي جزيرة في عرض البحر الأبيض المتوسط , غرب سواحل الشام , عرفت وجوداإسلاميا منذ الفتحات الأولى للمسلمين , حكمها العثمانيون لفترة 4 قرون ثمتعرضت لاحتلال بريطاني مع بداية القرن 20 حيث استمر حتى 1960م تاريخاستقلال الجزيرة , ووضع دستور لها أعطى الطائفة المسلمة فيها 40% من وظائفالشرطة و30% من الوظائف العامة , ومنحها حق النقض الذي يمكنها من تعطيل أيقانون يمس بمصالحها , وهو مالم يرضي الطائفة المسيحية بالجزيرة , مماجعلها تكيد للطائفة المسلمة , غير أن تدخل تركيا لحماية القبارصة الأتراكالمسلمين حال دون ذلك , وأدى إلى تقسيم الجزيرة عام 1974م إلى نصفين شماليللقبارصة المسلمين وجنوبي للقبارصة المسيحيين .
*التبعية الاقتصادية والسياسية والعسكرية :1/ التبعية السياسية :تمثلت في قيام الدول الاستعمارية الكبرى بربط مستعمراتها بها باتفاقياتذات بنود مجحفة تحافظ على مصالح تلك الدول الاستعمارية في مستعمراتها حتىبعد الاستقلال , كما أن هذه الدول الاستعمارية حريصة كل الحرص على تدبيرالاغتيالات والانقلابات للقيادات الوطنية من أجل إزاحتها وتنصيب أنظمةموالية لها مثال ذلك ما فعل بباتريس لوممبا بالكونغو وأنور مصدق بإيران .
2/ التبعية الاقتصادية :نجمت عن التخلف التكنولوجي ونقص رؤوس الأموال بالبلدان المتخلفة وهو ماعرضها لمساومات وشروط من قبل دول المعسكرين الاشتراكي والرأسمالي .
3/ التبعية العسكرية :فرضتها حاجة الدول الماسة للمحافظة على أمنها القومي بشراء أحدث الأسلحةوأحدث الاختراعات العسكرية وهو ما وجدت فيه الدول الكبرى وشركاتها فرصةلإحكام قبضتها عسكريا على المتخلفة .
* جهود التحرر الاقتصادي والتنمية الشاملة :من اجل التخلص من التبعية السياسية والاقتصادية والعسكرية وتحقيق التحررالاقتصادي والتنمية الشاملة لجأت دول العالم الثالث إلى اتباع جملة منالإجراءات ومنها الدول العربية التي لجأت إلى :
1- تفعيل دور الجامعة العربية وتنشيط مكانتها السياسية والاقتصادية على الساحة العربية .
2- محاولة انشاء سوق عربية مشتركة لتفعيل التبادل التجاري بين الدول العربية منذ1957م .
3- محاولة إنشاء منطقة للتجارة الحرة في الوطن العربي منذ1964م .
4- انشاء المنظمة العربية للبترول عام1968ممن أجل استغلال أفضل للبترول العربي .
5- محاولة تحقيق وحدة قومية عربية شكلت نواتها الأولى بين مصر وسوريا منفيفري 1958 مإلىسبتمبر 1961م .
6- انشاء منظمات إقليمية عربية منها : اتحاد مجلس التعاون الخليجي سنة1981مواتحاد المغرب العربي فيفيفري 1989م .
* التضامن الأفرو آسيوي :وهو التضامن بين الدول الإفريقية والآسيوية والذي بدأ منذ زيادة نشاطحركات التحرر في القارتين من خلال التضامن والتناصر فيما بين تلك الحركاتمن أجل تحقيق الاستقلال السياسي لبلدانها وهو ما جسده" لقاء باندونغ"أفريل 1955م , ثم تطور هذا التضامن الأفرو أسيوي إلى إيجاد موقف سياسي من الحرب الباردة بين المعسكرين هو" عدم الانحياز الإيجابي "الذي جاء بـ" حركة عدم الانحياز"والتي طورت اهتماماتها منذ مؤتمرها الرابع بالجزائرسبتمبر 1973محيث أضافت اهتمامات اقتصادية إلى جانب اهتماماتها السياسية في مقدمتهاالمطالبة بتعديل النظام الاقتصادي العالمي وجعله يتماشى مع طموحات كل شعوبالعالم .
* انشاء المنظمات الدولية والإقليمية :فيظل بحث الدول المستقلة حديثا عن تحقيق التنمية الشاملة والتحرر الاقتصاديلجأت إلى تأسيس وانشاء عدة منظمات دولية وإقليمية , فمن المنظماتالإقليمية" منظمة الوحدة الإفريقية "في إفريقيا التي أسست فيماي 1963م ’ والتي استبدلت سنة2001مبالاتحاد الإفريقي , أما على المستوى الدولي فأهم المنظمات في هذا المجال نجد" مجموعة 77 "التي تأسست منذ1964ممن عدة دول في إفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية وجزر المحيط الهادي والتي باتت تضم اليوم حوالي133 دولة .
* التحالفات والتمزق السياسي :خلفصراع الثنائية القطبية بين المعسكرين الاشتراكي والرأسمالي نتائج سلبيةللغاية على دول العالم الثالث كونها كانت مسرحا لأزمات تلك الصراعات , وشعوبها كانت وقودا لحروبه , كما كانت أراضيه محل تجريب للأسلحة التقليديةللمعسكرين ويبقى أخطر الانعكاسات هو التمزق السياسي الذي عانت منه بعض دولالعالم الثالث ومنها :
1- الكونغو :وهي دولة في وسط غرب إفريقيا , تتربع على مساحة تقدر بـ2687000 كلم2 , غنية بثرواتها الطبيعية ومواردها المائية , قسمت منذ1884م بين فرنساوبلجيكا وبزيادة نشاط حركات التحرر في المستعمرات بعد الحرب العالمية II تمكن الجزء الخاضع لبلجيكا من الحصول على استقلاله منذ 1960م بقيادةباتريس لوممبا الرجل الوطني الحرالذي كان عازما على تحرير المنطقة منالوجود الغربي , غير أن اتهامه بالولاء للإشتراكية وخلعه وإعدامه من قبلالعناصر الموالية للغرب الرأسمالي حال دون ذلك وأبقى الكونغو مقسمة حتىبعد استقلال الجزء الخاضع لفرنسا 1969م.
2-كوريا :وهي شبه جزيرة في أقصى شرق آسيا , خضعت للإستعمار الياباني مع نهاية القرن 19م , وبانهزام اليابان في الحرب العالمية II وتجريده من مستعمراته كان منالمفروض استقلال الجزيرة موحدة , غير ان انتشار المذهب الاشتراكي فيشمالها والمذهب الرأسمالي في جنوبها حال دون توحدها , رغم الحروب الأهليةبين أنصار المذهبين من جوان 1950م إلى جويلية 1953م والتي توقفت بالتوقيععلى الهدنة الكورية التي أقرت بتقسيم كوريا إلى شمالية اشرتراكية وجنوبيةرأسمالية يفصل بينهما خط 38 شمالا .
3-الهند :وهي شبه جزيرة واسعة في جنوب آسيا , تعرضت للغزو البريطاني منذ بدايةالقرن 17م والذي مارس فيها سياسة *فرق تسد* , التي أدت إلى انقسامها بعداستقلالها عام 1949م إلى دولتين هما الهند وباكستان مع إلحاق منطقةالبنغال شرق الهند بباكستان , ونظرا للبعد الجغرافي بينهما وهو حوالي 1600كم طالبت باستقلالها عن باكستان وكان لها ذلك , وأعلنت استقلالها عام 1971م في اليوم 03فيفري , وهو ما أدى إلى ظهور دولة بنغلاداش بعدما كاناسمها سابقا عند انتمائها إلى باكستان بباكستان الشرقية .
4- القبرص :وهي جزيرة في عرض البحر الأبيض المتوسط , غرب سواحل الشام , عرفت وجوداإسلاميا منذ الفتحات الأولى للمسلمين , حكمها العثمانيون لفترة 4 قرون ثمتعرضت لاحتلال بريطاني مع بداية القرن 20 حيث استمر حتى 1960م تاريخاستقلال الجزيرة , ووضع دستور لها أعطى الطائفة المسلمة فيها 40% من وظائفالشرطة و30% من الوظائف العامة , ومنحها حق النقض الذي يمكنها من تعطيل أيقانون يمس بمصالحها , وهو مالم يرضي الطائفة المسيحية بالجزيرة , مماجعلها تكيد للطائفة المسلمة , غير أن تدخل تركيا لحماية القبارصة الأتراكالمسلمين حال دون ذلك , وأدى إلى تقسيم الجزيرة عام 1974م إلى نصفين شماليللقبارصة المسلمين وجنوبي للقبارصة المسيحيين .
*التبعية الاقتصادية والسياسية والعسكرية :1/ التبعية السياسية :تمثلت في قيام الدول الاستعمارية الكبرى بربط مستعمراتها بها باتفاقياتذات بنود مجحفة تحافظ على مصالح تلك الدول الاستعمارية في مستعمراتها حتىبعد الاستقلال , كما أن هذه الدول الاستعمارية حريصة كل الحرص على تدبيرالاغتيالات والانقلابات للقيادات الوطنية من أجل إزاحتها وتنصيب أنظمةموالية لها مثال ذلك ما فعل بباتريس لوممبا بالكونغو وأنور مصدق بإيران .
2/ التبعية الاقتصادية :نجمت عن التخلف التكنولوجي ونقص رؤوس الأموال بالبلدان المتخلفة وهو ماعرضها لمساومات وشروط من قبل دول المعسكرين الاشتراكي والرأسمالي .
3/ التبعية العسكرية :فرضتها حاجة الدول الماسة للمحافظة على أمنها القومي بشراء أحدث الأسلحةوأحدث الاختراعات العسكرية وهو ما وجدت فيه الدول الكبرى وشركاتها فرصةلإحكام قبضتها عسكريا على المتخلفة .
* جهود التحرر الاقتصادي والتنمية الشاملة :من اجل التخلص من التبعية السياسية والاقتصادية والعسكرية وتحقيق التحررالاقتصادي والتنمية الشاملة لجأت دول العالم الثالث إلى اتباع جملة منالإجراءات ومنها الدول العربية التي لجأت إلى :
1- تفعيل دور الجامعة العربية وتنشيط مكانتها السياسية والاقتصادية على الساحة العربية .
2- محاولة انشاء سوق عربية مشتركة لتفعيل التبادل التجاري بين الدول العربية منذ1957م .
3- محاولة إنشاء منطقة للتجارة الحرة في الوطن العربي منذ1964م .
4- انشاء المنظمة العربية للبترول عام1968ممن أجل استغلال أفضل للبترول العربي .
5- محاولة تحقيق وحدة قومية عربية شكلت نواتها الأولى بين مصر وسوريا منفيفري 1958 مإلىسبتمبر 1961م .
6- انشاء منظمات إقليمية عربية منها : اتحاد مجلس التعاون الخليجي سنة1981مواتحاد المغرب العربي فيفيفري 1989م .
* التضامن الأفرو آسيوي :وهو التضامن بين الدول الإفريقية والآسيوية والذي بدأ منذ زيادة نشاطحركات التحرر في القارتين من خلال التضامن والتناصر فيما بين تلك الحركاتمن أجل تحقيق الاستقلال السياسي لبلدانها وهو ما جسده" لقاء باندونغ"أفريل 1955م , ثم تطور هذا التضامن الأفرو أسيوي إلى إيجاد موقف سياسي من الحرب الباردة بين المعسكرين هو" عدم الانحياز الإيجابي "الذي جاء بـ" حركة عدم الانحياز"والتي طورت اهتماماتها منذ مؤتمرها الرابع بالجزائرسبتمبر 1973محيث أضافت اهتمامات اقتصادية إلى جانب اهتماماتها السياسية في مقدمتهاالمطالبة بتعديل النظام الاقتصادي العالمي وجعله يتماشى مع طموحات كل شعوبالعالم .
* انشاء المنظمات الدولية والإقليمية :فيظل بحث الدول المستقلة حديثا عن تحقيق التنمية الشاملة والتحرر الاقتصاديلجأت إلى تأسيس وانشاء عدة منظمات دولية وإقليمية , فمن المنظماتالإقليمية" منظمة الوحدة الإفريقية "في إفريقيا التي أسست فيماي 1963م ’ والتي استبدلت سنة2001مبالاتحاد الإفريقي , أما على المستوى الدولي فأهم المنظمات في هذا المجال نجد" مجموعة 77 "التي تأسست منذ1964ممن عدة دول في إفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية وجزر المحيط الهادي والتي باتت تضم اليوم حوالي133 دولة .
الوضعية التـعلمية: سقوط الاتحاد السوفياتي و أثره على العالم الثالث *الكفاءة المستهدفة: أثر سقوط الاتحاد السوفياتي على العلاقات الدولية و تحول الصراع بين الشرق و الغرب إلى شمال وجنوب*الإشكالـــــــــــــية: لقد هيمن الا س على قرابة الأربع عقود سياسيا وعسكريا في مواجهة القطب الرأسمالي بزعامة الوم أ لينهار في مطلعالتسعينيات بسبب عوامل داخلية و أخرى خارجية و فتح المجال أمام نظام دوليجديد بزعامة الو م أ و كانت تداعياته خطيرة على دول العالم الثالث
1/أثر سقوط الا س في تكريس الاستعمار و التبعية:تبعسقوط الا س و من ورائه دول المعسكر الشيوعي ظهور مجموعة الدول المستقلةبإعلانها الاستقلال عن السلطة المركزية، و بروز روسيا الاتحادية باعتبارهاالوريث الشرعي للا س( لها مقعد دائم في مجلس الأمن و ترسانة كبيرة منالسلاح النووي).
* أول الدول المتأثرة مباشرة بهذا التغير هي دول أورباالشرقية حيث بنهاية الحرب الباردة ظهرت موجة من الحركات المطالبةبالانفصال عن الا س الأمر الذي أدى إلى تصدع المعسكر الشيوعي و ظهور دولجديدة أولها في بولونيا في 1989 و كذا في دول البلطيق ثم بلغاريا في 1991و أوكرانيا في 1991.
2/نهاية الحرب الباردة و أثرها على العلاقات الدولية:
- ظهرت بوادر نهاية الحرب الباردة بين المعسكرين الشرقي و الغربي منذ وصولغورباتشوف 1985م إلى السلطة و تأكد ذلك بعقد مؤتمر مالطا سنة 1989 و أعلننهائيا عن نهاية الحرب الباردة بتوقيع الا س و الو م أ على وثيقة باريس في 23/12/1990.
- هذه التطورات زعزعة الاستقرار في العديد من دول العالم الثالث ذات الأنظمة اليسارية كأفغانستان و يوغسلافيا.
- انتقال الصراع بين الشرق و الغرب إلى الشمال و الجنوب و تحول العالم منالثنائية القطبية إلى الأحادية القطبية في إطار النظام الدولي الجديد الذيأعطى مسارا جديدا للعلاقات الدولية موكلا للو م أ قيادة العالم بمنظورهامن خلال الهيئات الدولية هيأة الأمم و الناتو.
- اضطرار دول العالم الثالث إلى التأقلم مع التطورات الجديدة و تخليها عن مناهضة الامبريالية بما و يتلاءم مع الأحادية القطبية.
- سعي الو م أ إلى إضعاف دور حركة عدم الانحياز و التقليل من فاعلية التعاون بين دول الجنوب.
3/حدوث أزمات دولية و فرض الارادة الأمريكية:
* انهيار الأنظمة الاشتراكية في أعقاب سقوط الا س و سعي هذه الدول للقيامبإصلاحات أرهق كاهلها و أجبرها على اللجوء إلى المؤسسات المالية الدولية (fmi-bird) و أمام عجز هذه الدول عن السداد فرضت عليها أنظمة اقتصادية واجتماعية و حتى تعليمية وفق المنظور الغربي الذي هو في الحقيقة تكريسللاستعمار الجديد.
* كانت المديونية أكثر وسائل الابتزاز السياسي ( تبني أنظمة تعددية بهدف إيجاد تنظيمات داخلية موالية) مثلما حدث في العراقو الجزائر.
* فرض الديمقراطية الأمريكية بالقضاء على الأنظمة الديكتاتورية حسب التصور الأمريكي.
* تمزيق الأمة العربية و تمكين دولة إسرائيل في المنطقة
1/أثر سقوط الا س في تكريس الاستعمار و التبعية:تبعسقوط الا س و من ورائه دول المعسكر الشيوعي ظهور مجموعة الدول المستقلةبإعلانها الاستقلال عن السلطة المركزية، و بروز روسيا الاتحادية باعتبارهاالوريث الشرعي للا س( لها مقعد دائم في مجلس الأمن و ترسانة كبيرة منالسلاح النووي).
* أول الدول المتأثرة مباشرة بهذا التغير هي دول أورباالشرقية حيث بنهاية الحرب الباردة ظهرت موجة من الحركات المطالبةبالانفصال عن الا س الأمر الذي أدى إلى تصدع المعسكر الشيوعي و ظهور دولجديدة أولها في بولونيا في 1989 و كذا في دول البلطيق ثم بلغاريا في 1991و أوكرانيا في 1991.
2/نهاية الحرب الباردة و أثرها على العلاقات الدولية:
- ظهرت بوادر نهاية الحرب الباردة بين المعسكرين الشرقي و الغربي منذ وصولغورباتشوف 1985م إلى السلطة و تأكد ذلك بعقد مؤتمر مالطا سنة 1989 و أعلننهائيا عن نهاية الحرب الباردة بتوقيع الا س و الو م أ على وثيقة باريس في 23/12/1990.
- هذه التطورات زعزعة الاستقرار في العديد من دول العالم الثالث ذات الأنظمة اليسارية كأفغانستان و يوغسلافيا.
- انتقال الصراع بين الشرق و الغرب إلى الشمال و الجنوب و تحول العالم منالثنائية القطبية إلى الأحادية القطبية في إطار النظام الدولي الجديد الذيأعطى مسارا جديدا للعلاقات الدولية موكلا للو م أ قيادة العالم بمنظورهامن خلال الهيئات الدولية هيأة الأمم و الناتو.
- اضطرار دول العالم الثالث إلى التأقلم مع التطورات الجديدة و تخليها عن مناهضة الامبريالية بما و يتلاءم مع الأحادية القطبية.
- سعي الو م أ إلى إضعاف دور حركة عدم الانحياز و التقليل من فاعلية التعاون بين دول الجنوب.
3/حدوث أزمات دولية و فرض الارادة الأمريكية:
* انهيار الأنظمة الاشتراكية في أعقاب سقوط الا س و سعي هذه الدول للقيامبإصلاحات أرهق كاهلها و أجبرها على اللجوء إلى المؤسسات المالية الدولية (fmi-bird) و أمام عجز هذه الدول عن السداد فرضت عليها أنظمة اقتصادية واجتماعية و حتى تعليمية وفق المنظور الغربي الذي هو في الحقيقة تكريسللاستعمار الجديد.
* كانت المديونية أكثر وسائل الابتزاز السياسي ( تبني أنظمة تعددية بهدف إيجاد تنظيمات داخلية موالية) مثلما حدث في العراقو الجزائر.
* فرض الديمقراطية الأمريكية بالقضاء على الأنظمة الديكتاتورية حسب التصور الأمريكي.
* تمزيق الأمة العربية و تمكين دولة إسرائيل في المنطقة
القضية الفلسطينية
*الإشكالـــــــــــــية: القضية الفلسطينية هي قضية اغتصاب اليهودللأراضي العربية الفلسطينية منذ 1948 و هي قضية مرتبطة بالحركة الصهيونيةالتي هي حركة سياسية عنصرية استعمارية أصل التسمية مشتق من جبل صهيون شرقالقدس زعيم الحركة هو ذيودر هرتزل بدأت من مؤتمر بال 1897.
ماهي جذور الصراع القضية و التقسيمات التي عرفتها فلسطين و الصراع العربي الإسرائيلي و التواطؤ الدولي ضد القضية الفلسطينية؟فلسطين تحت الانتداب البريطاني:حاجةبريطانيا لليهود خلال الح ع 1 جعلها تلجأ إلى التفاوض معهم انطلاقا منفيفري 1917 و في 2 نوفمبر 1917 أرسل وزير خارجية بريطانيا أرثر بلفوررسالة إلى اللورد روتشيلد تعهد من خلالها بإقامة وطن قومي لليهود فيفلسطين (أجنبي لا يملك لأجنبي لا يستحق).
و بموجب مؤتمر سان ريمو في 31 مايو 1920 أعلنت بريطانيا فرض الانتداب على فلسطين و تم تعيين هربرتصمويل البريطاني اليهودي مندوبا على فلسطين
* خلال الانتداب تم فتح بابالهجرة اليهودية إلى فلسطين و العمل على انتقال الأراضي من الفلسطينيينإلى اليهود ( 1920 60 ألف مهاجر- 1922 83 ألف- 1925 121 ألف مهاجر).
* الهجرة أدت إلى الاستيطان و إنشاء الوكالة اليهودية و بناء المدارس والجامعة العربية و رفع العلم و النشيد القومي و فرض اللغة العبرية و سكالعملة و تشكيل الفرق الإرهابية.
رد الفعل الفلسطيني:
* بعد ثلاثأيام من فرض الانتداب كشفت بريطانيا عن فحوى وعد بلفور فقابلها الشعبالفلسطيني بمظاهرات رفض في 1920، ثم بثورة أخرى في 1923.
*1929 قيام ثورة البراق أو حائط المبكى بسبب الصراع بين المسلمين و اليهود علىالمكان انتهى الأمر بمظاهرات بين الجانبين أدى مقتل العديد من الطرفينفقامت بريطانيا بتحديد الهجرة اليهودية نحو فلسطين ومنع انتقال الأراضي منالفلسطينيين إلى اليهود لكن الأمر لم يدم كثيرا.
*1935 أصدر الإمام الحاج أمين الحسين فتوى تحرم بيع الأراضي الفلسطينية إلى اليهود.
* ثورة 1936 دعت الأحزاب الفلسطينية إلى ممنوع شامل تطورت إلى ثورة تعد أعنفثورة للفلسطينيين بعد إعلان الانتداب تميزت بالشمولية و اتساع نطاقهاتزعمها عز الدين القسام.
*مشاريع التقسيم:أ/ مشروع تقسيم 1937: تمثل في مشروع لجنة بيل التي أسسها اللورد بيل سنة 1936 بعد ثورة 1936 و قدم المشروع في 7 جويلية 1937 و تضمن مايلي:
دولة عربية تشمل الضفة الغربية لنهر الأردن و قطاع غزة و صحراء النقب.ϖ
دولة يهودية تشمل الشمال و النصف الشمالي الساحلي من حدود لبنان إلى تلابيبϖالأماكن المقدسة ( القدس و بيت لحم ) تحت الانتداب البريطانيϖ
* خلال الح ع 2 حاولت بريطانيا مهادنة العرب باصدار الكتاب الأبيض 1 الذييحدد الهجرة اليهودية لكن رفض من طرف اليهود في مؤتمرهم ببتلمور في 13 ماي 1942.
*بعد الح ع 2 تخلت بريطانيا عن مهادنة العرب و تعاونت مع الو م أ
* أصدر الرئيس الأمريكي هاري ترومان الكتاب الأبيض 2 الذي حدد الهجرة اليهودية ب 100 ألف.
*1946عقد مؤتمر مورسون لتقسيم فلسطين إلى أربعة مناطق هي دولة عربية و يهودية و المناطق المقدسة و النقب.
ب/ مشروع التقسيم1947:
سنة 1947 تخلت بريطانيا عن حل القضية الفلسطينية بعرضها على الأمم المتحدةو التي أصدرت في 29 نوفمبر 1947 القرار ألأممي رقم 181 القاضي بتقسيمفلسطين إلى:
دولة عربية تضم قطاع غزة و الضفة الغربية و أقصى الشمال.
دولة يهودية تضم صحراء النقب و الشريط الساحلي من حيفا إلى يافا و إقليم طبرية في الشمال.
مدينة القدس تحت الإدارة الأممية.
إعلان قيام دولة اسرائيل و الصراع العربي الاسرائيلي:
* 14 ماي 1948 أعلنت بريطانيا عن نهاية الانتداب البريطاني في فلسطين.
15 ماي 1948 أعلن اليهود عن قيام دولة إسرائيل عن طريق رئيسهم دافيد بنقريون و عاصمتها تلابيب و اعترفت بها بسرعة الو م أ و بريطانيا و الا س وهنا بدأ الصراع العربي الإسرائيلي.
الصراع العربي الاسرائيلي:
أ/ الحرب العربية الإسرائيلية الأولى 1948:
16 ماي 1948 كون العرب جيشا ضم قوات لبنانية و أردنية و سورية و سعودية ويمنية و جزائرية أعلنت الحرب على إسرائيل و تمكنت من الدخول إلى تلابيب وبضغط من الو م أ أوقف القتال من 11 جوان – 7 جويلية لتعلن إسرائيل في 8جويلية الحرب على العرب لكن هذه المرة لصالحها إذ احتلوا عدة مناطق و عرفتالحرب بفضيحة الأسلحة الفاسدة.
انتهت الحرب بعقد مؤتمر رودس24 فيفري 1949 الذي خرج بتوقيع العرب معاهدات هدنة مع إسرائيل ( مصر 24 فيفري،لبنان 23 مارس، الأردن 3 أفريل، سوريا 20 جويلية) و بهذا كسبت إسرائيل 77.4% من الأراضي الفلسطينية.
ب/ الحرب العربية الاسرائيلية الثانية( العدوان الثلاثي على مصر) 1956اشتاح خلاله اليهود قطاع غزة و صحراء سيناء لكن بتدخل من الا س توقف الهجوم.
ج/ اندلاع الثورة الفلسطينية 1965:
فيجانفي 1964 انعقدت قمة عربية بالقاهرة خرجت بلائحة تأييد و مساندة الشعبالفلسطيني فعقد المجلس الوطني الفلسطيني اجتماعا معلنا عن ميلاد منظمةالتحرير الفلسطينية ( فتح ) و أسندت قيادة الجيش لأحمد الشقير و بتاريخ 1جانفي 1965 تم الاعلان عن تفجير الثورة الفلسطينية بالاعتماد على أسلوبالعمليات الفدائية.
د/ حرب جوان 1967:
في 5 جوان 1967 شنت اسرائيلغارات عسكرية على مطارات الدول المجاورة ( لبنان مصر الأردن سوريا ) تمكنتمن خلالها من احتلال قطاع غزة و صحراء سيناء الضفة الغربية القدس والجولان توقفت الحرب في 11 جوان.
أصدر مجلس الأمن قرار 242 في 22 نوفمبر 1967 المتضمن وقف القتال و انسحاب اسرائيل من الأراضي التي احتلتها.
كرد فعل من الشعب الفلسطيني اندلعت معركة الكرامة 1968.
ه/ حرب أكتوبر 1973:
سببها رفض إسرائيل الانسحاب من الأراضي التي احتلتها سنة 1967 و رفضها تطبيق القرار الأممي رقم 242.
كان الهجوم العربي في 6 أكتوبر ( حرب رمضان) بمشاركة مصر و الجزائر و سوريا و العراق و الأردن و المقاومة الفلسطينية.
تمكنالعرب من اختراق جدار برليف الدفاعي لكن خيانة أنور السادات حولت الانتصارإلى هزيمة و تدخل مجلس الأمن و أصدر القرار الأممي رقم 383.
انعكاسات الحرب:
- انعقاد مؤتمر القمة العربية بالرباط 24/29 أكتوبر 1974 و اعتبار منظمةالتحرير الفلسطينية الممثل الشرعي و الوحيد للشعب الفلسطيني.
- فرض اليمن حصارا بحريا على مضيق باب المندب ألحق خسائرا بإسرائيل.
- 14 أكتوبر الأمم المتحدة قرارا يعتبر فتح مراقب في جميع هيأتها.
- تفجير الأزمة اللبنانية في سنة 1975 بسبب متابعة إسرائيل للفلسطينيين و احتلال الجنوب و اقتراف مجازر صبرا و شتيلا 1982.
- 1977 وقع أنور السدات معاهدة الاستسلام مع إسرائيل ثم 2 في كامب ديفيد 1979
ماهي جذور الصراع القضية و التقسيمات التي عرفتها فلسطين و الصراع العربي الإسرائيلي و التواطؤ الدولي ضد القضية الفلسطينية؟فلسطين تحت الانتداب البريطاني:حاجةبريطانيا لليهود خلال الح ع 1 جعلها تلجأ إلى التفاوض معهم انطلاقا منفيفري 1917 و في 2 نوفمبر 1917 أرسل وزير خارجية بريطانيا أرثر بلفوررسالة إلى اللورد روتشيلد تعهد من خلالها بإقامة وطن قومي لليهود فيفلسطين (أجنبي لا يملك لأجنبي لا يستحق).
و بموجب مؤتمر سان ريمو في 31 مايو 1920 أعلنت بريطانيا فرض الانتداب على فلسطين و تم تعيين هربرتصمويل البريطاني اليهودي مندوبا على فلسطين
* خلال الانتداب تم فتح بابالهجرة اليهودية إلى فلسطين و العمل على انتقال الأراضي من الفلسطينيينإلى اليهود ( 1920 60 ألف مهاجر- 1922 83 ألف- 1925 121 ألف مهاجر).
* الهجرة أدت إلى الاستيطان و إنشاء الوكالة اليهودية و بناء المدارس والجامعة العربية و رفع العلم و النشيد القومي و فرض اللغة العبرية و سكالعملة و تشكيل الفرق الإرهابية.
رد الفعل الفلسطيني:
* بعد ثلاثأيام من فرض الانتداب كشفت بريطانيا عن فحوى وعد بلفور فقابلها الشعبالفلسطيني بمظاهرات رفض في 1920، ثم بثورة أخرى في 1923.
*1929 قيام ثورة البراق أو حائط المبكى بسبب الصراع بين المسلمين و اليهود علىالمكان انتهى الأمر بمظاهرات بين الجانبين أدى مقتل العديد من الطرفينفقامت بريطانيا بتحديد الهجرة اليهودية نحو فلسطين ومنع انتقال الأراضي منالفلسطينيين إلى اليهود لكن الأمر لم يدم كثيرا.
*1935 أصدر الإمام الحاج أمين الحسين فتوى تحرم بيع الأراضي الفلسطينية إلى اليهود.
* ثورة 1936 دعت الأحزاب الفلسطينية إلى ممنوع شامل تطورت إلى ثورة تعد أعنفثورة للفلسطينيين بعد إعلان الانتداب تميزت بالشمولية و اتساع نطاقهاتزعمها عز الدين القسام.
*مشاريع التقسيم:أ/ مشروع تقسيم 1937: تمثل في مشروع لجنة بيل التي أسسها اللورد بيل سنة 1936 بعد ثورة 1936 و قدم المشروع في 7 جويلية 1937 و تضمن مايلي:
دولة عربية تشمل الضفة الغربية لنهر الأردن و قطاع غزة و صحراء النقب.ϖ
دولة يهودية تشمل الشمال و النصف الشمالي الساحلي من حدود لبنان إلى تلابيبϖالأماكن المقدسة ( القدس و بيت لحم ) تحت الانتداب البريطانيϖ
* خلال الح ع 2 حاولت بريطانيا مهادنة العرب باصدار الكتاب الأبيض 1 الذييحدد الهجرة اليهودية لكن رفض من طرف اليهود في مؤتمرهم ببتلمور في 13 ماي 1942.
*بعد الح ع 2 تخلت بريطانيا عن مهادنة العرب و تعاونت مع الو م أ
* أصدر الرئيس الأمريكي هاري ترومان الكتاب الأبيض 2 الذي حدد الهجرة اليهودية ب 100 ألف.
*1946عقد مؤتمر مورسون لتقسيم فلسطين إلى أربعة مناطق هي دولة عربية و يهودية و المناطق المقدسة و النقب.
ب/ مشروع التقسيم1947:
سنة 1947 تخلت بريطانيا عن حل القضية الفلسطينية بعرضها على الأمم المتحدةو التي أصدرت في 29 نوفمبر 1947 القرار ألأممي رقم 181 القاضي بتقسيمفلسطين إلى:
دولة عربية تضم قطاع غزة و الضفة الغربية و أقصى الشمال.
دولة يهودية تضم صحراء النقب و الشريط الساحلي من حيفا إلى يافا و إقليم طبرية في الشمال.
مدينة القدس تحت الإدارة الأممية.
إعلان قيام دولة اسرائيل و الصراع العربي الاسرائيلي:
* 14 ماي 1948 أعلنت بريطانيا عن نهاية الانتداب البريطاني في فلسطين.
15 ماي 1948 أعلن اليهود عن قيام دولة إسرائيل عن طريق رئيسهم دافيد بنقريون و عاصمتها تلابيب و اعترفت بها بسرعة الو م أ و بريطانيا و الا س وهنا بدأ الصراع العربي الإسرائيلي.
الصراع العربي الاسرائيلي:
أ/ الحرب العربية الإسرائيلية الأولى 1948:
16 ماي 1948 كون العرب جيشا ضم قوات لبنانية و أردنية و سورية و سعودية ويمنية و جزائرية أعلنت الحرب على إسرائيل و تمكنت من الدخول إلى تلابيب وبضغط من الو م أ أوقف القتال من 11 جوان – 7 جويلية لتعلن إسرائيل في 8جويلية الحرب على العرب لكن هذه المرة لصالحها إذ احتلوا عدة مناطق و عرفتالحرب بفضيحة الأسلحة الفاسدة.
انتهت الحرب بعقد مؤتمر رودس24 فيفري 1949 الذي خرج بتوقيع العرب معاهدات هدنة مع إسرائيل ( مصر 24 فيفري،لبنان 23 مارس، الأردن 3 أفريل، سوريا 20 جويلية) و بهذا كسبت إسرائيل 77.4% من الأراضي الفلسطينية.
ب/ الحرب العربية الاسرائيلية الثانية( العدوان الثلاثي على مصر) 1956اشتاح خلاله اليهود قطاع غزة و صحراء سيناء لكن بتدخل من الا س توقف الهجوم.
ج/ اندلاع الثورة الفلسطينية 1965:
فيجانفي 1964 انعقدت قمة عربية بالقاهرة خرجت بلائحة تأييد و مساندة الشعبالفلسطيني فعقد المجلس الوطني الفلسطيني اجتماعا معلنا عن ميلاد منظمةالتحرير الفلسطينية ( فتح ) و أسندت قيادة الجيش لأحمد الشقير و بتاريخ 1جانفي 1965 تم الاعلان عن تفجير الثورة الفلسطينية بالاعتماد على أسلوبالعمليات الفدائية.
د/ حرب جوان 1967:
في 5 جوان 1967 شنت اسرائيلغارات عسكرية على مطارات الدول المجاورة ( لبنان مصر الأردن سوريا ) تمكنتمن خلالها من احتلال قطاع غزة و صحراء سيناء الضفة الغربية القدس والجولان توقفت الحرب في 11 جوان.
أصدر مجلس الأمن قرار 242 في 22 نوفمبر 1967 المتضمن وقف القتال و انسحاب اسرائيل من الأراضي التي احتلتها.
كرد فعل من الشعب الفلسطيني اندلعت معركة الكرامة 1968.
ه/ حرب أكتوبر 1973:
سببها رفض إسرائيل الانسحاب من الأراضي التي احتلتها سنة 1967 و رفضها تطبيق القرار الأممي رقم 242.
كان الهجوم العربي في 6 أكتوبر ( حرب رمضان) بمشاركة مصر و الجزائر و سوريا و العراق و الأردن و المقاومة الفلسطينية.
تمكنالعرب من اختراق جدار برليف الدفاعي لكن خيانة أنور السادات حولت الانتصارإلى هزيمة و تدخل مجلس الأمن و أصدر القرار الأممي رقم 383.
انعكاسات الحرب:
- انعقاد مؤتمر القمة العربية بالرباط 24/29 أكتوبر 1974 و اعتبار منظمةالتحرير الفلسطينية الممثل الشرعي و الوحيد للشعب الفلسطيني.
- فرض اليمن حصارا بحريا على مضيق باب المندب ألحق خسائرا بإسرائيل.
- 14 أكتوبر الأمم المتحدة قرارا يعتبر فتح مراقب في جميع هيأتها.
- تفجير الأزمة اللبنانية في سنة 1975 بسبب متابعة إسرائيل للفلسطينيين و احتلال الجنوب و اقتراف مجازر صبرا و شتيلا 1982.
- 1977 وقع أنور السدات معاهدة الاستسلام مع إسرائيل ثم 2 في كامب ديفيد 1979
الوحدةالتعليمية الثالثة : الجزائر بين 1919- 1989م
الوضعية 02: العمل المسلح ورد فعل الاستعمار
الاشكالية : رغم النضال الساسي للحركة الوطنية والمجهود الشعبي الى جانب فرنسا في حروبها الاان فرنسا خيبت اماله وسدت الطريق امام طموح الحركة الوطنية كما جاء في دستور الجزائر عام 1947 م ولم يبق امامه سوى خيار الثورة المسلحة التي تتفاوت فيها امكانيات فرنسا المادية مقارنة بامكانيات الثورة وع ذلك اصبحت مثل يحتذى بها
في تاريخ الشعوب الثائرة حيث وصفت بقبلة الثائرين وحطمت اسطورة القائلين ان فرنسا دولة عظمى لاتهزم ...
التعليمات :
1-بين استراتيجية الثورة داخليا من خلال
*-التعبئة الشعبية
*-التنظيم المؤسستي
*- المخططات العسكرية
*-مؤتمر الصومام
2- تتبع استراتيجية الثورة على المستوى الخارجي من خلال
*-التمثيل الديبلوماسي
*- القضية الجزائرية في المحافل الدولية
3- من الوثائق بين استراتيجية الاستعمار للقضاء على الثورة كما يلي
*- في الجزائر( المخططات العسكرية ، الاغرائية ، مشاريع التقسيم
*- في الخارج اعتبار القضية شأن داخلي
I- مقدمة :
في عام 1953 م بدأت الأزمة في حركة الانتصار للحريات الديمقراطية حزب الشعب سابقا عندما انقسم المؤتمر الثاني بالجزائرالى انصار ولم يوفق اعضاء المنظمة الخاصة L.OSبين الطرفين وتأكدوا ان النضال السياسي اصبح عقيما كما جاء في البيان فاختاروا طريق الثورة وكان عددهم 22 عضوا وعرفوا مجموعة22 ومنهم لجنة 06 اعضاء بالداخل+ 03 اعضاء بالخارج وفي اجتمعاتهم بالجزائر اعد البيان وتحديد تاريخ الثورة ليلة 1-11-1954م وتأسيس الجهاز السياسي باسم جبهة التحرير الوطني خلفاللجنة المركزية ِِِِ CRUA وتقسيم الوطن الى 05 ولايات
-II استراتيجية الثورةداخليا
1- التعبئة الشعبية
*- تولت مهمتها جماعة من المناضلين المخليصين قبل بداية الثورة في كل الولايات ولكن بشكل محدود
*-جبهةالتحرير الوطني
- التي اخذت على عاتقها توعية السكان لأهمية الثورة ومدها بما تحتاجه بشريا وماديا
- توزيع مناشير بيان اول نوفمبر وشرح اهداف الثورة واختيارها الكفاح المسلح
كاسلوب تحرري وشرح محتواه ، عبر الوسائل المختلفة كالرسائل المكتوبة والشفوية
، وصحف البلدان الشقيقة والصديقة .واذاعته منالقاهرة ..
2- التنظيم المؤسساتي للثورة
1- جبهة التحرير الوطني التي خلفت اللجنة الثورية للوحدة والعمل
2- مؤتمر الصومام في 20 أوت 1956 بجاية: تكوين مؤسسات الثورة
*- ا لمجلس الوطني للثورة بمثابة البرلمان
*-لجنة التنسيق والتنفيذ المسؤولة امام المجلس الوطني
*- تقسيم التراب الوطني إلى 6 ولايات
- الآوراس النمامشة - الشمال القسنطيني - القبائل - العاصمة -وهران - الصحراء
*- ضبط الرتب العسركية وتنظيم الجيش بالمواصفات العالمية
* تحديد المسؤو ليات
*-إقرار مبدأ القيادة الجماعية
*- أولوية العمل في الداخل على الخارج ،
*- تنصيب مجالس ومحاكم لعزل فرنسا شعبيا
III- المخططات العسكرية للثورة
*- العمل الفدائي في المدن والقرى
*- تجنب المواجهة للجيش الفرنسي
* إختيار المكان والزمان للعمليات العسكرية
* إنشاء قيادة الأركان العامة لجيش التحرير الوطني
* تصغير الوحدات العسكرية لضمان خفة الحركة وممارسة حرب الكر و الفر والكمائن
* اقامةقواعد عسكرية على الحدود - القاعدة الغربيةوجدة بالمغرب ،القاعدة الشرقية غار
دماء بتونس
* تكثيف العمليات الفدائية في المدن وتخريب طرق
المواصلات
* نقل الثورة إلى فرنسا من خلال خلايا شرعت في
تنفيذ العمل المسلح .
IV-استراتيجية الثورة في الخارج
1- التمثيل الدبلوماسي : الغرض منه هوالتعريف بالثورة في الخارج)الرأي العام العالمي(انها ثورة شعب وليست شان فرنسي وفضح السياسة الفرنسية وتذكير العالم بمواثيقه في تقرير المصير وحقوق الإنسان وكسب تعاطف الرأي العام على الدعم المادي والمعنوي والضغط على فرنسا ...
*- تعين ممثلين للثورة في الدول التي تتعاطف مع الثورة الجزائرية كالبلدان الشقيقة
والصديقة بعقد الندوات والمؤتمرات والكتابة في الصحف والملصقات
*-تعين ممثلين في اروبا بما فيها فرنسا)فرنسا فيدرالية(وايطاليا وسويسرا ....
*- المشاركة في المحافل الدولية: إمتد صوتها من القاهرة إلى باندونغ ثم إلى هيئة الأمم المتحدة ، وذلك بغية التعريف با لقضية الجزائرية
V إستراتيجية الإستعمار للقضاء على الثورة :
1- في الجزائر أ- المخططات العسكرية المختلفة :
*- إنشاء المناطق المحرمة في الأرياف الجزائرية
* إتباع سياسة القمع والإيقاف الجماعي
* تطبيق سياسة التجويع وإخضاع المواد الغذائية للتقنين
* إنشاء مكاتب الفرق الإدارية الخاصة ( لاصاص)
* إقامة المحتشدات ومراكز التعذيب
*- إنشاء الخطوط المكهربة على الحدود ( خط شال وموريس) ، إبتداءمن سنة 1958 ،
* القيام بعمليات عسكرية شارك فيها معظم جنرالات فرنسا أخذت تسميات مختلفة كعملية التاج ، والحزام ، والأحجار الكرية ، والمنظار ، أستعملت فيها كافة الأسلحة
ب - المخططات الإغرائية :
*- مخطط سوستال 1955م الذي اعتير الثورة في الاوراس ثورة جوع فجاء ببرنامج اقتصادي واجتماعي
* مشروع قسنطينة : 1959/1963 : جاع به الجنرال ديغول لإعتقاده أن الثورة تعود لسبب مادي ، فكان هذا المشروع المتمثل في توزيع الأراضي على الجزائريين 250 ألف هكتار واقامة ورشات صناعية
* فتح مجالات العمل أمام الجزائريين 400ألف وظيفة ..
*- قرى في الارياف
ج- المخططات السياسية :
إنشاء القوة الثالثة ( من العملاء ) لإبعاد جبهة التحرير الوطني وتضليل الرأي العام
تنظيم إستفتاء شعبي حول دستور الجمهورية الخامسة 28/07/1958 وذلك بإرغام الشعب با لتصويت " بنعم " على دستور الجمهورية الفرنسية الخامسة
د- مشاريع التقسيم :
*- تقسيم الشمال إلى 3 مناطق 1957 : قسنطينة ( حكم ذاتي ) ، الجزائر ووهران ( إقليم فرنسي) ، تلمسان ( حكم ذاتي )
*- مخطط تجميع المستوطنين 1961 : فصل الصحراء عن الشمال للحد من توسع الثورة وإستغلال بترول الصحراء ومراقبة دول الساحل الإفريقي
2 - في الخارج : إعتبرت فرنسا أن القضية الجزائرية قضية داخلية فرنسية تهم فرنسا وحدها وعملت بكل الوسائل لإقناع الرأي العالمي لكن الثورة كانت اقوى بكثير من ذلك
الوحدة التعلـمية الثاثة: الجزائر مابين 1919-1989م الوضعية التـعلمية 03:استعادة السيادة الوطنية وبناء الدولة الجزائرية الإشكالـــية: بعد سنوات من الكفاح المسلح ضد الاستعمار الفرنسي استطاع الشعب الجزائري أن يضع المحتل أمام أمر الواقع قبول التفاوض ومنح الشعب حق تقرير مصيره فكانت الحرية لذا أخذ الشعب على عاتقه مسؤولية بناء الدولة الجزائرية المستقلة في ظل ذلك
1-مقدمة :
رغم المصاعب التي واجهتها في بداية الاستقلال الا انها استطاعت ان تتجاوز العقبات
وان توفي بماجاء في مواثيق الثورة في كافة المجالات غير ان الظروف الدوليةوالمحلية عرقلت من طموحات الجزائر
II-المفاوضات و اتفاقيات الاستقلال:
لم تكن كلمة اتصال أو تفاوض ضمن أدبيات السياسة الفرنسية تجاه الجزائر فكثرت الشبهات حول التنقيص من قيمة الثورة الجزائرية واعتبرت الحدث عارضا يمكن تجاوزه لكن ما إن فتأت الأحداث حتى أصبح على فرنسا لزاما أن تركع أمام إرادة الشعب الجزائري وقوة الثورة التي احتضنها في التفاوض مع زعماء الثورة.
1-أسباب قبول فرنسا للتفاوض:
- وقوة الثورة بعد مؤتمر الصومام.
-الخسائر المادية و البشرية لفرنسا في الجزائرالتي تتزايد نفقاتها
-فشل الدبلوماسية الفرنسية في كسب التأييد الدولي في القضية الجزائرية.
-تذمر الشعب الفرنسي على الحرب في الجزائر وانعكاساتها عليهم.
-قناعة الساسة الفرنسيين في قبول التفاوض و على رأسهم ديغول.
2-مراحل المفاوضات:
*مرحلة جس النبض( الاتصالات السرية):حاولت فرنسا من خلالها معرفة أهداف الثورة ومدى حنكة قادتها وماهي أهم مطالبهم وحتى يتسنى لها الوقت في القضاء على الثورة وتمثلت هذه الاتصالات بالقاهرة ثم بلغراد وتوقفت بسبب اختطاف فرنسا لقادة الثورة1956
*مرحلة المفاوضات الرسمية ( العلنية): وتتمثل في:
أ-محادثات مولان: في 25-29/06/1960م لكنها فشلت بسبب تعنت الموقف الفرنسي وتجاهله للمطالب الجزائرية.
ب-لقاء لوسارن بسويسرا: في 20 فيفري 1961م بعد مظاهرات 11/12/1960م فشلت بسبب تعنت الموقف الفرنسي في فصل الصحراء عن الجزائر
ج-مفاوضات ايفيان الأولى: 20 ماي -13 جوان 1961م: بعد حركة التمرد ضد ديغول في 22 أفريل 1961م أدرك ديغول ضرورة حل القضية الجزائرية لذلك التقى الوفدان في ايفيان الفرنسية وبسبب فصل الصحراء و الامتيازات لبعض المواطنين و إشراك أطراف أخرى في التفاوض .فشلت المفاوضات وافترق الوفدان في 13 جوان 1961م.
لتتجدد في لقاء بال بسويسرا من أكتوبر إلى نوفمبر 1961م وفيها تم دراسة العديد من القضايا مثل سير المرحلة الانتقالية بين فرنسا و الجزائر وكذا التواجد العسكري في المرسى الكبير ومسألة الجنسية للمعمرين.
د- اتفاقيات ايفيان الثانية ( الاستقلال):في 07-18-مارس 1962م تم إدخال جملة من التعديلات على الاتفاقات السابقة بصورة دقيقة وانتهت بالتوقيع عليها في18مارس1962و وقف إطلاق النار في 19 مارس 1962 (عيد النصر) عند منتصف النهار.
ج-ردود فعل المعمرين:كان المعمرون ضد هذه المفاوضات و الاتفاقيات لذلك قاموا بتأسيس المنظمة السرية L.OA.S في أفريل 1961م وقاموا بعمليات إرهابية راح ضحيتها الكثير من الجزائريين.
III-ظروف قيام الدولة الجزائرية:
أ- وقف إطلاق النار في 19 مارس
ب- عقد المجلس الوطني اجتماعا في طرابلس في 25 ماي 1962 ليصادق على ميثاق طرابلس
ج- اجراء الاستفتاء يوم01 جويلية الذي كان لصالح استقلال الجزائر بنسبة 99 بالمائة وفي 03جويلية أعلن ديغول عن استقلال الجزائر رسميا وفي 05 جويلية أعلنت الجبهة استقلال الجزائر تزامنا مع تاريخ احتلالها
د- تكون الجمعية التأسيسية برئاسة فرحات عباس في سبتمبر 1962التي أعلنت في 26-09 -1962م عن قيام الجمهورية الجزائرية مع مراعاة ما جاء في ميثاق طرابلس
هـ الارهاب الذي مارسته منظمة لواس L.OA.S في حق الجزائريين بشريا وماديا
و - المشاكل التي واجهنا غداة الاستقلال
*-اجتماعيا:
-مليون ونصف مليون شهيد ومئات الآلاف من اللاجئين و المهجرين.
- انتشار الفقر و البطالة و الأمية و الجهل.- تفشي الأمراض و الأوبئة .
- الانفجار الديمغرافي المتزايد الذي لايتلاءم مع الاقتصاد الوطني.
*-اقتصاديا:
-ضعف الاقتصاد الوطني .
- انعدام الهياكل القاعدية للبلاد.
– هروب الإطارات وتهريب رؤوس الاموال من طرف المعمرين.
- تبعية الاقتصاد الشبه كلي إلى فرنسا.
*-سياسيا:
-صعوبة تسيير شؤون البلاد في هذه الظروف.
–نقص الإطارات بسبب سياسة التجهيل.
- عدم وجود إستراتيجية لتسيير شؤون الدولة بعد الثورة.
- مشكلة التعامل مع بعض ماجاء في اتفاقيات ايفيان.
IV- مؤتمر طرابس جوان 1962 والاختيارات الكبرى
لقد كانت مرجعيات بناء الدولة الجزائرية بدءا من بيان أول نوفمبر إلى ميثاق الصومام 20 أوت 1956م إلى ميثاق طرابلس 27 جوان 1962م إذ يعد هذا الأخير بمثابة الديباجة التي وضعت الأسس الكبرى في بناء الدولة الجزائرية الحديثة من خلال:
أ- الاختيارات السياسية:
- تبني مبدأ الحزب الواحد –جبهة التحرير الوطني
-إقامة دولة الديمقراطية.
-رفض كل أشكال النزعة الارتجالية و الغموض
-دعم حركات التحرر العالمية .
ب- الاختيارات الاقتصادية:
- بناءاقتصاد وطني وقوي
-اعتماد النهج الاشتراكي الاقتصادي كأسلوب للتنمية.
-إتباع سياسة التخطيط ومراجعة العلاقات الاقتصادية مع الخارج.
ج- الاختيارات الاجتماعية و الثقافية:
- تحسين المعيشة وترقية الوضع الصحي وتحرير المرأة
-ترقية اللغة العربية واحياء التراث الوطن
- ترقية الريف للتضرره اكثر اثناء الثورة
- اجبارية التعليم ومجانيته
- الاهتمام بالسكان من الشغل والسكن
V- المخططات الإنمائية:
لقد كان على الجزائر المستقلة أن تتبع جملة من الخيارات و المهام من أجل النهوض بها إلى الأفضل من خلال:
1-اقتصاديا:
- إتباع المنهج الاشتراكي طبقا لتوصيات مؤتمر طرابلس.
– تأميم الراضي من المعمرين 1963م وتنصيب المزارع المسيرة ذاتيا
– بداية ظهور الشركات الوطنية مثل سونا طراك .
–تأميم الصناعات الغذائية.
-تطبيق سياسة المخططات التنموية الشاملة مثل المخطط الثلاثي 1-2/1967/1969م و المخطط الرباعي.1970/1974م –مشروع طريق الوحدة الإفريقية و السد الخضر .
-ظهور المخططات الخماسية تحت شعارات مختلفة فالأول 1980/1984م من اجل حياة أفضل واهتم بالشؤون الاجتماعية والثاني 1985/1989م تحت شعار العمل و الصرامة لضمان المستقبل.
*- المرحلة الرابعة
ب-اجتماعيا و ثقافيا:-
-العمل على رفع مستوى المعيشة.
- الاهتمام بمجال الصحة.
–تحقيق الطب المجاني و العناية بمعطوبي ثورة التحرير.
–تطبيق سياسة التعليم الإجباري ( المدرسة الأساسية).
- الاهتمام بالثقافة وإحياء التراث الوطني.
1-المرحلة الأولى من الاستقلال إلى 1965م:
أ- داخليا:
-تم انتخاب أول أحمد بن بلة أول رئيس للجمهورية الجزائرية المستقلة.-لإصدار دستور 1963م ثم الميثاق الوطني 1964م. – إقرار مبدأ الحزب الواحد والسعي إلى تكريس السيادة الوطنية. –إقامة نظام ديمقراطي مثل مانص عليه بيان أول نوفمبر.
ب-خارجيا:
-انضمام الجزائر رسميا إلى الأمم المتحدة. –فتح مفاوضات مع فرنسا في التخلص من بعض سليبات اتفاقيات ايفيان. –محاولة تأصيل البعد العربي الاسلامي والانضمام إلى الجامعة العربية ومساندة القضية الفلسطينية.المساهمة في المنظمات الاقليمية و العالمية كمنظمة الوحدة الافريقية. –مساندة الشعوب الحرة في العالم.
VI-التطور السياسي للدولة الجزائرية 1965-1989م
1-داخليا:
*حركة 19 جوان 1965م بقيادة هواري بومدين رئيس وقائد الأركان بحركة عسكرية أزاح بها أحمد بن بلة تحت عنوان التصحيح الثوري وتم نقل جميع صلاحيات رئاسة الجمهورية إلى مجلس الوطني للثورة و الحكومةوالحكومة الذي
*- تجميدالعمل بدستور 1963م وميثاق 1964م.
–تأكيد المبادئ السابقة للثورة.
*--إرساء إزدواجية السلطة ( الحزب و الجيش).
*-–بناء مؤسسا ت الدولة (إنشاء المجالس البلدية في 1967م و المجالس الولائية
1969 م
*- تأسيس دستور جديد في 19/11/1976م بالعودة إلى النظام الرئاسي الجمهوري. و الميثاق الوطني 27/06/1976م.
–تنظيم انتخابات في 10/12/1976 وتم انتخاب بومدين رئيسا للجمهورية.
*- إجراء انتخابات المجلس الوطني الشعبي في 1977.
*- وفاة الرئيس الراحل هواري بومدين 27/12/1978م وشغور منصب الرئاسة.
*–حل مجلس الثورة في جانفي 1979م وانتخاب مجلس شادلي بن جديد رئيسا للجمهورية 07/02/1979م.
*أحداث أكتوبر 1988م:التي جاءت على اثر الأزمة الاقتصاديية عام1986م لأنخفاض اسعار البترول انعكست على الوضع الاجتماعي فكانت احداث اكتوبر 1988م التي اعلن فيها الرئيس الشاذلي بن جديد عن اصلاحات سياسية بداية بظهور دستور فيفير1989م الذي كرس التعددية ونهاية العهد وتنصيب حكومة برئاسة مولود حمروش.
*-نهاية مرحلة الاشتراكية واحتكار الدولة للتجارة الخارجية والتوجه إلى اقتصاد السوق ( الليبرالي)وفسح المجال أمام الاستثمارات.
2-خارجيا:
-مساندة ودعم الحركات التحررية و المشاركة في الحروب العربية الاسرائيلية 1967-1973م.
-عقد مؤتمر عدم الانحياز في 05/09/1973م بالجزائر.
–ترأس الجزائر للجمعية العامة للأمم المتحدة الدورة 36 في 1974م وإدراج القضية الفلسطينية.
- حل النزاع الإيراني العراقي بوساطة جزائرية 1975م.
- حل النزاع الحدودي بين مصر و السودان 1979م.
- الدعوة إلى تأسيس نظام إقتصادي عالمي عادل.
- مواصلة دعم كفاح الشعب الفلسطيني إذا احتضنت عناصر المقاومة الفلسطينية التي خرجت من لبنان واحتضان مؤتمر المجلس الوطني الفلسطيني الذي أعلن قيام الدولة الفلسطينية 15-12-1988م وكانت الجزائر أول بلد يعترف بها .
تقويم: من دراستك لواقع الجزائر من1919 -1989م اكتب مقال تاريخي تبين ارادة الشعب وصبره في مقاوة الاستعمار والتأقلم مع الظروف الدولية والمحلية مابعد الاستقلال
الجزء الأول من الموضوع
تحميل الموضوع كاملا بشكل PDF
الوضعية 02: العمل المسلح ورد فعل الاستعمار
الاشكالية : رغم النضال الساسي للحركة الوطنية والمجهود الشعبي الى جانب فرنسا في حروبها الاان فرنسا خيبت اماله وسدت الطريق امام طموح الحركة الوطنية كما جاء في دستور الجزائر عام 1947 م ولم يبق امامه سوى خيار الثورة المسلحة التي تتفاوت فيها امكانيات فرنسا المادية مقارنة بامكانيات الثورة وع ذلك اصبحت مثل يحتذى بها
في تاريخ الشعوب الثائرة حيث وصفت بقبلة الثائرين وحطمت اسطورة القائلين ان فرنسا دولة عظمى لاتهزم ...
التعليمات :
1-بين استراتيجية الثورة داخليا من خلال
*-التعبئة الشعبية
*-التنظيم المؤسستي
*- المخططات العسكرية
*-مؤتمر الصومام
2- تتبع استراتيجية الثورة على المستوى الخارجي من خلال
*-التمثيل الديبلوماسي
*- القضية الجزائرية في المحافل الدولية
3- من الوثائق بين استراتيجية الاستعمار للقضاء على الثورة كما يلي
*- في الجزائر( المخططات العسكرية ، الاغرائية ، مشاريع التقسيم
*- في الخارج اعتبار القضية شأن داخلي
I- مقدمة :
في عام 1953 م بدأت الأزمة في حركة الانتصار للحريات الديمقراطية حزب الشعب سابقا عندما انقسم المؤتمر الثاني بالجزائرالى انصار ولم يوفق اعضاء المنظمة الخاصة L.OSبين الطرفين وتأكدوا ان النضال السياسي اصبح عقيما كما جاء في البيان فاختاروا طريق الثورة وكان عددهم 22 عضوا وعرفوا مجموعة22 ومنهم لجنة 06 اعضاء بالداخل+ 03 اعضاء بالخارج وفي اجتمعاتهم بالجزائر اعد البيان وتحديد تاريخ الثورة ليلة 1-11-1954م وتأسيس الجهاز السياسي باسم جبهة التحرير الوطني خلفاللجنة المركزية ِِِِ CRUA وتقسيم الوطن الى 05 ولايات
-II استراتيجية الثورةداخليا
1- التعبئة الشعبية
*- تولت مهمتها جماعة من المناضلين المخليصين قبل بداية الثورة في كل الولايات ولكن بشكل محدود
*-جبهةالتحرير الوطني
- التي اخذت على عاتقها توعية السكان لأهمية الثورة ومدها بما تحتاجه بشريا وماديا
- توزيع مناشير بيان اول نوفمبر وشرح اهداف الثورة واختيارها الكفاح المسلح
كاسلوب تحرري وشرح محتواه ، عبر الوسائل المختلفة كالرسائل المكتوبة والشفوية
، وصحف البلدان الشقيقة والصديقة .واذاعته منالقاهرة ..
2- التنظيم المؤسساتي للثورة
1- جبهة التحرير الوطني التي خلفت اللجنة الثورية للوحدة والعمل
2- مؤتمر الصومام في 20 أوت 1956 بجاية: تكوين مؤسسات الثورة
*- ا لمجلس الوطني للثورة بمثابة البرلمان
*-لجنة التنسيق والتنفيذ المسؤولة امام المجلس الوطني
*- تقسيم التراب الوطني إلى 6 ولايات
- الآوراس النمامشة - الشمال القسنطيني - القبائل - العاصمة -وهران - الصحراء
*- ضبط الرتب العسركية وتنظيم الجيش بالمواصفات العالمية
* تحديد المسؤو ليات
*-إقرار مبدأ القيادة الجماعية
*- أولوية العمل في الداخل على الخارج ،
*- تنصيب مجالس ومحاكم لعزل فرنسا شعبيا
III- المخططات العسكرية للثورة
*- العمل الفدائي في المدن والقرى
*- تجنب المواجهة للجيش الفرنسي
* إختيار المكان والزمان للعمليات العسكرية
* إنشاء قيادة الأركان العامة لجيش التحرير الوطني
* تصغير الوحدات العسكرية لضمان خفة الحركة وممارسة حرب الكر و الفر والكمائن
* اقامةقواعد عسكرية على الحدود - القاعدة الغربيةوجدة بالمغرب ،القاعدة الشرقية غار
دماء بتونس
* تكثيف العمليات الفدائية في المدن وتخريب طرق
المواصلات
* نقل الثورة إلى فرنسا من خلال خلايا شرعت في
تنفيذ العمل المسلح .
IV-استراتيجية الثورة في الخارج
1- التمثيل الدبلوماسي : الغرض منه هوالتعريف بالثورة في الخارج)الرأي العام العالمي(انها ثورة شعب وليست شان فرنسي وفضح السياسة الفرنسية وتذكير العالم بمواثيقه في تقرير المصير وحقوق الإنسان وكسب تعاطف الرأي العام على الدعم المادي والمعنوي والضغط على فرنسا ...
*- تعين ممثلين للثورة في الدول التي تتعاطف مع الثورة الجزائرية كالبلدان الشقيقة
والصديقة بعقد الندوات والمؤتمرات والكتابة في الصحف والملصقات
*-تعين ممثلين في اروبا بما فيها فرنسا)فرنسا فيدرالية(وايطاليا وسويسرا ....
*- المشاركة في المحافل الدولية: إمتد صوتها من القاهرة إلى باندونغ ثم إلى هيئة الأمم المتحدة ، وذلك بغية التعريف با لقضية الجزائرية
V إستراتيجية الإستعمار للقضاء على الثورة :
1- في الجزائر أ- المخططات العسكرية المختلفة :
*- إنشاء المناطق المحرمة في الأرياف الجزائرية
* إتباع سياسة القمع والإيقاف الجماعي
* تطبيق سياسة التجويع وإخضاع المواد الغذائية للتقنين
* إنشاء مكاتب الفرق الإدارية الخاصة ( لاصاص)
* إقامة المحتشدات ومراكز التعذيب
*- إنشاء الخطوط المكهربة على الحدود ( خط شال وموريس) ، إبتداءمن سنة 1958 ،
* القيام بعمليات عسكرية شارك فيها معظم جنرالات فرنسا أخذت تسميات مختلفة كعملية التاج ، والحزام ، والأحجار الكرية ، والمنظار ، أستعملت فيها كافة الأسلحة
ب - المخططات الإغرائية :
*- مخطط سوستال 1955م الذي اعتير الثورة في الاوراس ثورة جوع فجاء ببرنامج اقتصادي واجتماعي
* مشروع قسنطينة : 1959/1963 : جاع به الجنرال ديغول لإعتقاده أن الثورة تعود لسبب مادي ، فكان هذا المشروع المتمثل في توزيع الأراضي على الجزائريين 250 ألف هكتار واقامة ورشات صناعية
* فتح مجالات العمل أمام الجزائريين 400ألف وظيفة ..
*- قرى في الارياف
ج- المخططات السياسية :
إنشاء القوة الثالثة ( من العملاء ) لإبعاد جبهة التحرير الوطني وتضليل الرأي العام
تنظيم إستفتاء شعبي حول دستور الجمهورية الخامسة 28/07/1958 وذلك بإرغام الشعب با لتصويت " بنعم " على دستور الجمهورية الفرنسية الخامسة
د- مشاريع التقسيم :
*- تقسيم الشمال إلى 3 مناطق 1957 : قسنطينة ( حكم ذاتي ) ، الجزائر ووهران ( إقليم فرنسي) ، تلمسان ( حكم ذاتي )
*- مخطط تجميع المستوطنين 1961 : فصل الصحراء عن الشمال للحد من توسع الثورة وإستغلال بترول الصحراء ومراقبة دول الساحل الإفريقي
2 - في الخارج : إعتبرت فرنسا أن القضية الجزائرية قضية داخلية فرنسية تهم فرنسا وحدها وعملت بكل الوسائل لإقناع الرأي العالمي لكن الثورة كانت اقوى بكثير من ذلك
الوحدة التعلـمية الثاثة: الجزائر مابين 1919-1989م الوضعية التـعلمية 03:استعادة السيادة الوطنية وبناء الدولة الجزائرية الإشكالـــية: بعد سنوات من الكفاح المسلح ضد الاستعمار الفرنسي استطاع الشعب الجزائري أن يضع المحتل أمام أمر الواقع قبول التفاوض ومنح الشعب حق تقرير مصيره فكانت الحرية لذا أخذ الشعب على عاتقه مسؤولية بناء الدولة الجزائرية المستقلة في ظل ذلك
1-مقدمة :
رغم المصاعب التي واجهتها في بداية الاستقلال الا انها استطاعت ان تتجاوز العقبات
وان توفي بماجاء في مواثيق الثورة في كافة المجالات غير ان الظروف الدوليةوالمحلية عرقلت من طموحات الجزائر
II-المفاوضات و اتفاقيات الاستقلال:
لم تكن كلمة اتصال أو تفاوض ضمن أدبيات السياسة الفرنسية تجاه الجزائر فكثرت الشبهات حول التنقيص من قيمة الثورة الجزائرية واعتبرت الحدث عارضا يمكن تجاوزه لكن ما إن فتأت الأحداث حتى أصبح على فرنسا لزاما أن تركع أمام إرادة الشعب الجزائري وقوة الثورة التي احتضنها في التفاوض مع زعماء الثورة.
1-أسباب قبول فرنسا للتفاوض:
- وقوة الثورة بعد مؤتمر الصومام.
-الخسائر المادية و البشرية لفرنسا في الجزائرالتي تتزايد نفقاتها
-فشل الدبلوماسية الفرنسية في كسب التأييد الدولي في القضية الجزائرية.
-تذمر الشعب الفرنسي على الحرب في الجزائر وانعكاساتها عليهم.
-قناعة الساسة الفرنسيين في قبول التفاوض و على رأسهم ديغول.
2-مراحل المفاوضات:
*مرحلة جس النبض( الاتصالات السرية):حاولت فرنسا من خلالها معرفة أهداف الثورة ومدى حنكة قادتها وماهي أهم مطالبهم وحتى يتسنى لها الوقت في القضاء على الثورة وتمثلت هذه الاتصالات بالقاهرة ثم بلغراد وتوقفت بسبب اختطاف فرنسا لقادة الثورة1956
*مرحلة المفاوضات الرسمية ( العلنية): وتتمثل في:
أ-محادثات مولان: في 25-29/06/1960م لكنها فشلت بسبب تعنت الموقف الفرنسي وتجاهله للمطالب الجزائرية.
ب-لقاء لوسارن بسويسرا: في 20 فيفري 1961م بعد مظاهرات 11/12/1960م فشلت بسبب تعنت الموقف الفرنسي في فصل الصحراء عن الجزائر
ج-مفاوضات ايفيان الأولى: 20 ماي -13 جوان 1961م: بعد حركة التمرد ضد ديغول في 22 أفريل 1961م أدرك ديغول ضرورة حل القضية الجزائرية لذلك التقى الوفدان في ايفيان الفرنسية وبسبب فصل الصحراء و الامتيازات لبعض المواطنين و إشراك أطراف أخرى في التفاوض .فشلت المفاوضات وافترق الوفدان في 13 جوان 1961م.
لتتجدد في لقاء بال بسويسرا من أكتوبر إلى نوفمبر 1961م وفيها تم دراسة العديد من القضايا مثل سير المرحلة الانتقالية بين فرنسا و الجزائر وكذا التواجد العسكري في المرسى الكبير ومسألة الجنسية للمعمرين.
د- اتفاقيات ايفيان الثانية ( الاستقلال):في 07-18-مارس 1962م تم إدخال جملة من التعديلات على الاتفاقات السابقة بصورة دقيقة وانتهت بالتوقيع عليها في18مارس1962و وقف إطلاق النار في 19 مارس 1962 (عيد النصر) عند منتصف النهار.
ج-ردود فعل المعمرين:كان المعمرون ضد هذه المفاوضات و الاتفاقيات لذلك قاموا بتأسيس المنظمة السرية L.OA.S في أفريل 1961م وقاموا بعمليات إرهابية راح ضحيتها الكثير من الجزائريين.
III-ظروف قيام الدولة الجزائرية:
أ- وقف إطلاق النار في 19 مارس
ب- عقد المجلس الوطني اجتماعا في طرابلس في 25 ماي 1962 ليصادق على ميثاق طرابلس
ج- اجراء الاستفتاء يوم01 جويلية الذي كان لصالح استقلال الجزائر بنسبة 99 بالمائة وفي 03جويلية أعلن ديغول عن استقلال الجزائر رسميا وفي 05 جويلية أعلنت الجبهة استقلال الجزائر تزامنا مع تاريخ احتلالها
د- تكون الجمعية التأسيسية برئاسة فرحات عباس في سبتمبر 1962التي أعلنت في 26-09 -1962م عن قيام الجمهورية الجزائرية مع مراعاة ما جاء في ميثاق طرابلس
هـ الارهاب الذي مارسته منظمة لواس L.OA.S في حق الجزائريين بشريا وماديا
و - المشاكل التي واجهنا غداة الاستقلال
*-اجتماعيا:
-مليون ونصف مليون شهيد ومئات الآلاف من اللاجئين و المهجرين.
- انتشار الفقر و البطالة و الأمية و الجهل.- تفشي الأمراض و الأوبئة .
- الانفجار الديمغرافي المتزايد الذي لايتلاءم مع الاقتصاد الوطني.
*-اقتصاديا:
-ضعف الاقتصاد الوطني .
- انعدام الهياكل القاعدية للبلاد.
– هروب الإطارات وتهريب رؤوس الاموال من طرف المعمرين.
- تبعية الاقتصاد الشبه كلي إلى فرنسا.
*-سياسيا:
-صعوبة تسيير شؤون البلاد في هذه الظروف.
–نقص الإطارات بسبب سياسة التجهيل.
- عدم وجود إستراتيجية لتسيير شؤون الدولة بعد الثورة.
- مشكلة التعامل مع بعض ماجاء في اتفاقيات ايفيان.
IV- مؤتمر طرابس جوان 1962 والاختيارات الكبرى
لقد كانت مرجعيات بناء الدولة الجزائرية بدءا من بيان أول نوفمبر إلى ميثاق الصومام 20 أوت 1956م إلى ميثاق طرابلس 27 جوان 1962م إذ يعد هذا الأخير بمثابة الديباجة التي وضعت الأسس الكبرى في بناء الدولة الجزائرية الحديثة من خلال:
أ- الاختيارات السياسية:
- تبني مبدأ الحزب الواحد –جبهة التحرير الوطني
-إقامة دولة الديمقراطية.
-رفض كل أشكال النزعة الارتجالية و الغموض
-دعم حركات التحرر العالمية .
ب- الاختيارات الاقتصادية:
- بناءاقتصاد وطني وقوي
-اعتماد النهج الاشتراكي الاقتصادي كأسلوب للتنمية.
-إتباع سياسة التخطيط ومراجعة العلاقات الاقتصادية مع الخارج.
ج- الاختيارات الاجتماعية و الثقافية:
- تحسين المعيشة وترقية الوضع الصحي وتحرير المرأة
-ترقية اللغة العربية واحياء التراث الوطن
- ترقية الريف للتضرره اكثر اثناء الثورة
- اجبارية التعليم ومجانيته
- الاهتمام بالسكان من الشغل والسكن
V- المخططات الإنمائية:
لقد كان على الجزائر المستقلة أن تتبع جملة من الخيارات و المهام من أجل النهوض بها إلى الأفضل من خلال:
1-اقتصاديا:
- إتباع المنهج الاشتراكي طبقا لتوصيات مؤتمر طرابلس.
– تأميم الراضي من المعمرين 1963م وتنصيب المزارع المسيرة ذاتيا
– بداية ظهور الشركات الوطنية مثل سونا طراك .
–تأميم الصناعات الغذائية.
-تطبيق سياسة المخططات التنموية الشاملة مثل المخطط الثلاثي 1-2/1967/1969م و المخطط الرباعي.1970/1974م –مشروع طريق الوحدة الإفريقية و السد الخضر .
-ظهور المخططات الخماسية تحت شعارات مختلفة فالأول 1980/1984م من اجل حياة أفضل واهتم بالشؤون الاجتماعية والثاني 1985/1989م تحت شعار العمل و الصرامة لضمان المستقبل.
*- المرحلة الرابعة
ب-اجتماعيا و ثقافيا:-
-العمل على رفع مستوى المعيشة.
- الاهتمام بمجال الصحة.
–تحقيق الطب المجاني و العناية بمعطوبي ثورة التحرير.
–تطبيق سياسة التعليم الإجباري ( المدرسة الأساسية).
- الاهتمام بالثقافة وإحياء التراث الوطني.
1-المرحلة الأولى من الاستقلال إلى 1965م:
أ- داخليا:
-تم انتخاب أول أحمد بن بلة أول رئيس للجمهورية الجزائرية المستقلة.-لإصدار دستور 1963م ثم الميثاق الوطني 1964م. – إقرار مبدأ الحزب الواحد والسعي إلى تكريس السيادة الوطنية. –إقامة نظام ديمقراطي مثل مانص عليه بيان أول نوفمبر.
ب-خارجيا:
-انضمام الجزائر رسميا إلى الأمم المتحدة. –فتح مفاوضات مع فرنسا في التخلص من بعض سليبات اتفاقيات ايفيان. –محاولة تأصيل البعد العربي الاسلامي والانضمام إلى الجامعة العربية ومساندة القضية الفلسطينية.المساهمة في المنظمات الاقليمية و العالمية كمنظمة الوحدة الافريقية. –مساندة الشعوب الحرة في العالم.
VI-التطور السياسي للدولة الجزائرية 1965-1989م
1-داخليا:
*حركة 19 جوان 1965م بقيادة هواري بومدين رئيس وقائد الأركان بحركة عسكرية أزاح بها أحمد بن بلة تحت عنوان التصحيح الثوري وتم نقل جميع صلاحيات رئاسة الجمهورية إلى مجلس الوطني للثورة و الحكومةوالحكومة الذي
*- تجميدالعمل بدستور 1963م وميثاق 1964م.
–تأكيد المبادئ السابقة للثورة.
*--إرساء إزدواجية السلطة ( الحزب و الجيش).
*-–بناء مؤسسا ت الدولة (إنشاء المجالس البلدية في 1967م و المجالس الولائية
1969 م
*- تأسيس دستور جديد في 19/11/1976م بالعودة إلى النظام الرئاسي الجمهوري. و الميثاق الوطني 27/06/1976م.
–تنظيم انتخابات في 10/12/1976 وتم انتخاب بومدين رئيسا للجمهورية.
*- إجراء انتخابات المجلس الوطني الشعبي في 1977.
*- وفاة الرئيس الراحل هواري بومدين 27/12/1978م وشغور منصب الرئاسة.
*–حل مجلس الثورة في جانفي 1979م وانتخاب مجلس شادلي بن جديد رئيسا للجمهورية 07/02/1979م.
*أحداث أكتوبر 1988م:التي جاءت على اثر الأزمة الاقتصاديية عام1986م لأنخفاض اسعار البترول انعكست على الوضع الاجتماعي فكانت احداث اكتوبر 1988م التي اعلن فيها الرئيس الشاذلي بن جديد عن اصلاحات سياسية بداية بظهور دستور فيفير1989م الذي كرس التعددية ونهاية العهد وتنصيب حكومة برئاسة مولود حمروش.
*-نهاية مرحلة الاشتراكية واحتكار الدولة للتجارة الخارجية والتوجه إلى اقتصاد السوق ( الليبرالي)وفسح المجال أمام الاستثمارات.
2-خارجيا:
-مساندة ودعم الحركات التحررية و المشاركة في الحروب العربية الاسرائيلية 1967-1973م.
-عقد مؤتمر عدم الانحياز في 05/09/1973م بالجزائر.
–ترأس الجزائر للجمعية العامة للأمم المتحدة الدورة 36 في 1974م وإدراج القضية الفلسطينية.
- حل النزاع الإيراني العراقي بوساطة جزائرية 1975م.
- حل النزاع الحدودي بين مصر و السودان 1979م.
- الدعوة إلى تأسيس نظام إقتصادي عالمي عادل.
- مواصلة دعم كفاح الشعب الفلسطيني إذا احتضنت عناصر المقاومة الفلسطينية التي خرجت من لبنان واحتضان مؤتمر المجلس الوطني الفلسطيني الذي أعلن قيام الدولة الفلسطينية 15-12-1988م وكانت الجزائر أول بلد يعترف بها .
تقويم: من دراستك لواقع الجزائر من1919 -1989م اكتب مقال تاريخي تبين ارادة الشعب وصبره في مقاوة الاستعمار والتأقلم مع الظروف الدولية والمحلية مابعد الاستقلال
الجزء الأول من الموضوع
تحميل الموضوع كاملا بشكل PDF