تلخيص دروس التاريخ للسنة الثالثة ثانوي
الجزء الأول
رابط الجزء الثاني في نهاية الموضوع
أولا : تطور العالم في ظل القطبية الثنائية ما بين 45- 1989 م
الكفاءة القاعدية : أمام وضعيات إشكالية تعكس ظاهرة تطور العالم في ظل القطبية الثنائية ما بين 1945 م - 1989 م يكون المتعلم قادرا على : دراسة ظاهرة التطور باعتماد السندات المختلفة .
الوضعية الأولى :بروز الصراع وتشكل العالم .
الاشكالية : أدت الحروب العالمية الثانية إلى تغير موازين القوى الدولية . فما أثر ذلك على العلاقات الدولية ؟
الكفاءة القاعدية : أمام وضعيات إشكالية تعكس ظاهرة تطور العالم في ظل القطبية الثنائية ما بين 1945 م - 1989 م يكون المتعلم قادرا على : دراسة ظاهرة التطور باعتماد السندات المختلفة .
الوضعية الأولى :بروز الصراع وتشكل العالم .
الاشكالية : أدت الحروب العالمية الثانية إلى تغير موازين القوى الدولية . فما أثر ذلك على العلاقات الدولية ؟
مقـــــــــــدمة :
أدت الحرب العالمية II التي جرت من بداية سبتمبر 1939محتى منتصف أوت 1945مإلى تغير موازين القوى الدولية بنقلها الزعامة الدولية من فرنسا وبريطانيا إلى الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفياتي , ونظرا للتباين الفكري والمذهبي بينهما فقد عرف العالم صراعا جديدا أطلق عليه اسم الحرب الباردة .
مفهوم الحرب الباردة : هي مصطلح سياسي يتمثل في ذلك الصراع المذهبي الفكري الذي اشتد ما بين 1945م -1989مبين الكتلتين الإشتراكية بقيادة الاتحاد السوفياتي والرأسمالية والرأسمالية بقيادة الولايات المتحدة الأميريكية , والذي تم خلاله استخدام كل الوسائل عدى المواجهة العسكرية المباشرة بين زعيمي الكتلتين .
انقسام الشمال إلى كتلتين : انقسم عالم الشمال المتقدم إلى كتلتين متصارعتين بسبب عدة أسباب منها :
1- التنافر المذهبي بين الرأسمالية والاشتراكية .
2- انفراد الولايات المتحدة الأميريكية والاتحاد السوفياتي بالزعامة الدولية .
3- خروج الولايات المتحدة الأميريكية من عزلتها السياسية وتبينها فكرة الدفاع عن مذهبها الرأسمالي .
4- انتشار المبادئ الشيوعية خارج النطاق الجغرافي السوفياتي أثناء الحرب العالمية II خاصة في شرق أوروبا وجنوب شرق آسيا .
5- وجود القيادات المتطرفة التي لا تؤمن بالتعايش بين المذهبين ( هاري ترومان الرأسمالي و ستالين السوفياتي ) .
6- إقدام الولايات المتحدة الأمريكية على استخدام سلاح الذرة الفتاك ضد اليابان في نهاية الحرب العالمية II
7- إستمرار النظام الطبقي في العالم الرأسمالي .
طبيعة العلاقات بين الكتلتين ( صراع لملء الفراغ ) :
في ظل التنافر المذهبي بين الاشتراكية والرأسمالية , ظهر صراع قوي بين الكتلتين الشرقية والغربية , حاولت كل منهما سد الفراغ الناجم في القيادة الدولية بعد تراجع مكانة فرنسا وبريطانيا من جهة وكــذا سد الفراغ في المناطق المستقلة عن الاستعمار التقليدي وذلك بنشر كل كتلة مذهبها بعدة وسائل وطرق منها :
1- الانقلابات العسكرية والحروب الإقليمية .
2- الدعاية الإعلامية المغرضة .
3- الإحصائيات الاقتصادية والعسكرية المبالغ فيهما بهدف طمأنة وتخويف العدو .
4- الجوسسة والجوسسة المضادة .
5- نشر المشاريع الاقتصادية , مثل : - مبدأ ترومان في مارس 1947م
- مشروع مارشال في جوان 1947 م
6- نشر القواعد العسكرية وتكوين الأحلام العسكرية مثل : الحلف الأطلسي أفريل 1949مو حلف وارسون في ماي 1955م .
7- التسابق نحو امتلاك أسلحة الدمار الشامل وتطويرها .
الاستراتيجية الخاصة بكل كتلة :
تبنت كل كتلة في إطار صراعها مع الأخرى استراتيجية خاصة , غير أنه تم تركيز كل منهما على الجانب الاقتصادي , فطرحت الكتلة الغربية مشروع مارشال والكتلة الشرقية مشروع منظمة الكومكون .
1- مشروع مارشال جوان 1947م : وهو عبارة عن مساعدة مالية قيمتها حوالي 13 مليار دولار , سمي باسم صاحبه جورج مارشال وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية , وجه إلى الدول الأروبية وفق شروط منها : تثبيت سعر العملة والعمل على زيادة الانتاج الصناعي والزراعي , والعمل على التكتل .
وجاء من أجل تحقيق عدة أهداف منها :
أ- الظاهرة : وهي :
- انعاش أوروبا اقتصاديا .
- مساعدة أوروبا على التخلص من الآثار السلبية للحرب العالمية II .
- إعادة بناء الاقتصاد الأوروبي جراء الحرب العالمية II .
ب- الباطنة : وهي
- مقاومة المد الشيوعي في أوروبا .
- المحافظة على المبدا الرأسمالي في أوروبا .
- ربط الاقتصاد الأروبي باقتصاد الولايات المتحدة الأمريكية .
- فرض الهيمنة الأمريكية على أوروبا .
2- منظمة الكومكون : أنشأها السوفيات سنة 1949م , وهي منظمة للتعاون والتبادل الاقتصادي بين دول المعسكر الشيوعي , هدفها تنمية دول المعسكر اقتصاديا من خلال :
- تنشيط التبادل التجاري الثنائي بين دول المعسكر .
- إقامة سوق حرة للتبادل التجاري بين دول المعسكر .
3- تدعيم حركات التحرر : عمل السوفيات على استغلال نقمة شعوب المستعمرات على الدول الاستعمارية الرأسمالية , فقاموا بمساعدة حركات التحرر في المستعمرات ماديا ومعنويا من اجل إضعاف الدول الرأسمالية الاستعمارية من جهة , وأملا في كسب تلك الشعوب بعد استقلالها في صف المذهب الشيوعي من جهة أخرى .
أدت الحرب العالمية II التي جرت من بداية سبتمبر 1939محتى منتصف أوت 1945مإلى تغير موازين القوى الدولية بنقلها الزعامة الدولية من فرنسا وبريطانيا إلى الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفياتي , ونظرا للتباين الفكري والمذهبي بينهما فقد عرف العالم صراعا جديدا أطلق عليه اسم الحرب الباردة .
مفهوم الحرب الباردة : هي مصطلح سياسي يتمثل في ذلك الصراع المذهبي الفكري الذي اشتد ما بين 1945م -1989مبين الكتلتين الإشتراكية بقيادة الاتحاد السوفياتي والرأسمالية والرأسمالية بقيادة الولايات المتحدة الأميريكية , والذي تم خلاله استخدام كل الوسائل عدى المواجهة العسكرية المباشرة بين زعيمي الكتلتين .
انقسام الشمال إلى كتلتين : انقسم عالم الشمال المتقدم إلى كتلتين متصارعتين بسبب عدة أسباب منها :
1- التنافر المذهبي بين الرأسمالية والاشتراكية .
2- انفراد الولايات المتحدة الأميريكية والاتحاد السوفياتي بالزعامة الدولية .
3- خروج الولايات المتحدة الأميريكية من عزلتها السياسية وتبينها فكرة الدفاع عن مذهبها الرأسمالي .
4- انتشار المبادئ الشيوعية خارج النطاق الجغرافي السوفياتي أثناء الحرب العالمية II خاصة في شرق أوروبا وجنوب شرق آسيا .
5- وجود القيادات المتطرفة التي لا تؤمن بالتعايش بين المذهبين ( هاري ترومان الرأسمالي و ستالين السوفياتي ) .
6- إقدام الولايات المتحدة الأمريكية على استخدام سلاح الذرة الفتاك ضد اليابان في نهاية الحرب العالمية II
7- إستمرار النظام الطبقي في العالم الرأسمالي .
طبيعة العلاقات بين الكتلتين ( صراع لملء الفراغ ) :
في ظل التنافر المذهبي بين الاشتراكية والرأسمالية , ظهر صراع قوي بين الكتلتين الشرقية والغربية , حاولت كل منهما سد الفراغ الناجم في القيادة الدولية بعد تراجع مكانة فرنسا وبريطانيا من جهة وكــذا سد الفراغ في المناطق المستقلة عن الاستعمار التقليدي وذلك بنشر كل كتلة مذهبها بعدة وسائل وطرق منها :
1- الانقلابات العسكرية والحروب الإقليمية .
2- الدعاية الإعلامية المغرضة .
3- الإحصائيات الاقتصادية والعسكرية المبالغ فيهما بهدف طمأنة وتخويف العدو .
4- الجوسسة والجوسسة المضادة .
5- نشر المشاريع الاقتصادية , مثل : - مبدأ ترومان في مارس 1947م
- مشروع مارشال في جوان 1947 م
6- نشر القواعد العسكرية وتكوين الأحلام العسكرية مثل : الحلف الأطلسي أفريل 1949مو حلف وارسون في ماي 1955م .
7- التسابق نحو امتلاك أسلحة الدمار الشامل وتطويرها .
الاستراتيجية الخاصة بكل كتلة :
تبنت كل كتلة في إطار صراعها مع الأخرى استراتيجية خاصة , غير أنه تم تركيز كل منهما على الجانب الاقتصادي , فطرحت الكتلة الغربية مشروع مارشال والكتلة الشرقية مشروع منظمة الكومكون .
1- مشروع مارشال جوان 1947م : وهو عبارة عن مساعدة مالية قيمتها حوالي 13 مليار دولار , سمي باسم صاحبه جورج مارشال وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية , وجه إلى الدول الأروبية وفق شروط منها : تثبيت سعر العملة والعمل على زيادة الانتاج الصناعي والزراعي , والعمل على التكتل .
وجاء من أجل تحقيق عدة أهداف منها :
أ- الظاهرة : وهي :
- انعاش أوروبا اقتصاديا .
- مساعدة أوروبا على التخلص من الآثار السلبية للحرب العالمية II .
- إعادة بناء الاقتصاد الأوروبي جراء الحرب العالمية II .
ب- الباطنة : وهي
- مقاومة المد الشيوعي في أوروبا .
- المحافظة على المبدا الرأسمالي في أوروبا .
- ربط الاقتصاد الأروبي باقتصاد الولايات المتحدة الأمريكية .
- فرض الهيمنة الأمريكية على أوروبا .
2- منظمة الكومكون : أنشأها السوفيات سنة 1949م , وهي منظمة للتعاون والتبادل الاقتصادي بين دول المعسكر الشيوعي , هدفها تنمية دول المعسكر اقتصاديا من خلال :
- تنشيط التبادل التجاري الثنائي بين دول المعسكر .
- إقامة سوق حرة للتبادل التجاري بين دول المعسكر .
3- تدعيم حركات التحرر : عمل السوفيات على استغلال نقمة شعوب المستعمرات على الدول الاستعمارية الرأسمالية , فقاموا بمساعدة حركات التحرر في المستعمرات ماديا ومعنويا من اجل إضعاف الدول الرأسمالية الاستعمارية من جهة , وأملا في كسب تلك الشعوب بعد استقلالها في صف المذهب الشيوعي من جهة أخرى .
الوضعية الثانية :مساعي الانفراج الدولي
الاشكالية : إن اشتداد الصراع بين الشرق والغرب بات ينذر بقيام حرب كونية مدمرة مما فرض على الطرفين اعتماد سياسة معتدلة هي التعايش السلمي , حدد مفهومه ودوافعه ومظاهره .
تمهيـــــــــد : في ظل اشتداد التنافس بين الكتلتين الشرقية والغربية على الريادة العالمية ومناطق النفوذ , واشتداد أزمات هذا التنافس خاصة أزمتي كوريا وكوبا , أدى إلى زيادة احتمال قيام حرب كونية مدمرة بعد تحكم الطرفين في أسلحة الدمار الشامل , هذا ما فرض عليهما اللجوء إلى اعتماد سياسة أكثر مرونة واعتدالا عرفت بسياسة التعايش السلمي.
مفهوم التعايش السلمي : هو مصطلح سياسي نعني به نبذ ( إبعاد ) الحرب كوسيلة لتسوية الخلافات الدولية وحلها بالطرق السلمية ( الحوار والمفاوضات ) مع الإقرار والقبول بأن الحوار والمفاوضات وتبادل المنافع وتعدد الأفكار والمذاهب أسس ثابتة في العلاقات الدولية.
مفهوم الانفراج الدولي : وهي الفترة التاريخية التي عرفها العالم بعد تسوية أزمة كوبا ( أكتوبر 1962م ) تخلص خلالها من الشدة والضيق اللذان وصلا إليهما بفعل اشتداد أزمات الحرب الباردة خاصة كوبا وكوريا .
دوافع التعايش السلمي : هناك عدة دوافع فرضت على المعسكرين ضرورة اعتماد سياسة التعايش السلمي وهي :
1- توازن الرعب النووي أي امتلاك الطرفين أسلحة الدمار الشامل .
2- تأكد كل طرف من استحالة القضاء على خصمه بالقوة .
3- الخسائر المادية والبشرية التي لحقت بالطرفين خلال أزمات الحرب الباردة خاصة أزمة كوريا .
4- ضغط الرأي العام الدولي الرافض لسياسة الحرب الباردة خاصة كتلة عدم الانحياز .
5- حدوث تفكك داخل الكتلتين .
6- التخلص من القيادات المتطرفة بنهاية حكم ترومان عام 1952مووفات ستالين في مارس 1953م .
7- تخلي السوفيات عن النظرية الصفرية ( التي تعني ربح كل شيء أو خسارة كل شيء ).
مظاهر التعايش السلمي : هناك عدة مظاهر جسدت قبول الطرفين واعتمادهم السياسة منها :
1- توقيع الهدنة الكورية في جويلية 1953م .
2- عقد لقاء جونيف في جوان 1955مبين أيزنهاور و خورتشوف والذي تم فيه الاتفاق على الحد من شدة التوتر بين الطرفين .
3- حل السوفيات لمكتب إعلام شيوعي عام 1956م .
4- تبادل الزيارات بين قادة المعسكرين .
5- مد جسور التعاون الثقافي والتجاري بين المعسكرين .
6- مد الخط الأحمر الهاتفي المباشر عام 1963 م بين موسكو وواشنطن لتسهيل الإتصالات بين زعيمي المعسكرين .
7- حدوث التعاون الفعال بين العملاقين في مجال غزو الفضاء(إلتحام مركبتيهما الفضائيتين في اوت 1975م )
8- التوقيع على عدة اتفاقيات لمنع انتشار الأسلحة النووية منها : سالت (1) عام 1972م
سالت (2) عام 1979م
الظروف الدولية ( حركة عدم الانحياز ) :
1- مفهومها : وهي كتلة دولية أو منظمة , ظهرت في سبتمبر1961مببلغراد اليوغوزلافية , تكونت من عدة دول مستقلة حديثا في أمريكا اللاتينية وإفريقيا وآسيا والتي تبنت الحياد الإجابي إزاء صراع الحرب الباردة بين المعسكرين الرأسمالي والاشتراكي .
2- مبادئها : ارتكز نشاط حركة عدم الانحياز على المبادئ التالية :
- تبني سياسة التعايش السلمي
- احترام المواثيق الدولية والمعاهدات الدولية
- احترام سيادة الدول واستقلالها واستقرارها
- احترام حق الشعوب في تقرير مصيرها
- عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول
- رفض سياسة استخدام القوة لحل النزاعات الدولية
- التنديد ( الاستنكار والرفض ) بسياسة التسلح وتكوين الأحلاف العسكرية .
- التنديد بسياسة التمييز العنصري المبنية على تسليط جنس على آخر أو تفضيل شعب على آخر .
3- أهدافها : ظهرت الحركة من أجل تحقيق عدة أهداف منها :
- تنمية سياسة التعايش السلمي ونشرها في العالم
- تنمية العلاقات الدولية الودية بين دول العالم .
- مقاومة الاستدمار ومناصرة حركات التحرر
- تدعيم الحلول السلمية للمشاكل الدولية ومقاومة مبدأ استخدام القوة في حلها .
4- تطور اهتماماتها منذ مؤتمر الجزائر سبتمبر 1973م :
عرفت الحركة تطورا كبيرا في اهتماماتها منذ مؤتمرها الرابع في الجزائر , من خلال إضافتها اهتمامات اقتصادية إلى جانب اهتمماتها السياسية السابقة , حيث طالبت بضرورة تحقيق الاستقلال الاقتصادي لدولها من خلال :
- تمسكها بحق الشعوب في الاشراف على مواردها الطبيعية بنفسها .
- مطالبتها بتعديل النظام الاقتصادي العالمي وجعله يتماشى مع طموحات كل الشعوب .
- تأكيدها على ضرورة تحقيق توازن بين أسعار المواد الأولية وأسعار المواد المصنعة .
- دعوتها لتفعيل التعاون الاقتصادي بين دولها
- مطالبتها بضرورة حصول دول الجنوب على التكنولوجيا الحديثة من دول الشمال .
تمهيـــــــــد : في ظل اشتداد التنافس بين الكتلتين الشرقية والغربية على الريادة العالمية ومناطق النفوذ , واشتداد أزمات هذا التنافس خاصة أزمتي كوريا وكوبا , أدى إلى زيادة احتمال قيام حرب كونية مدمرة بعد تحكم الطرفين في أسلحة الدمار الشامل , هذا ما فرض عليهما اللجوء إلى اعتماد سياسة أكثر مرونة واعتدالا عرفت بسياسة التعايش السلمي.
مفهوم التعايش السلمي : هو مصطلح سياسي نعني به نبذ ( إبعاد ) الحرب كوسيلة لتسوية الخلافات الدولية وحلها بالطرق السلمية ( الحوار والمفاوضات ) مع الإقرار والقبول بأن الحوار والمفاوضات وتبادل المنافع وتعدد الأفكار والمذاهب أسس ثابتة في العلاقات الدولية.
مفهوم الانفراج الدولي : وهي الفترة التاريخية التي عرفها العالم بعد تسوية أزمة كوبا ( أكتوبر 1962م ) تخلص خلالها من الشدة والضيق اللذان وصلا إليهما بفعل اشتداد أزمات الحرب الباردة خاصة كوبا وكوريا .
دوافع التعايش السلمي : هناك عدة دوافع فرضت على المعسكرين ضرورة اعتماد سياسة التعايش السلمي وهي :
1- توازن الرعب النووي أي امتلاك الطرفين أسلحة الدمار الشامل .
2- تأكد كل طرف من استحالة القضاء على خصمه بالقوة .
3- الخسائر المادية والبشرية التي لحقت بالطرفين خلال أزمات الحرب الباردة خاصة أزمة كوريا .
4- ضغط الرأي العام الدولي الرافض لسياسة الحرب الباردة خاصة كتلة عدم الانحياز .
5- حدوث تفكك داخل الكتلتين .
6- التخلص من القيادات المتطرفة بنهاية حكم ترومان عام 1952مووفات ستالين في مارس 1953م .
7- تخلي السوفيات عن النظرية الصفرية ( التي تعني ربح كل شيء أو خسارة كل شيء ).
مظاهر التعايش السلمي : هناك عدة مظاهر جسدت قبول الطرفين واعتمادهم السياسة منها :
1- توقيع الهدنة الكورية في جويلية 1953م .
2- عقد لقاء جونيف في جوان 1955مبين أيزنهاور و خورتشوف والذي تم فيه الاتفاق على الحد من شدة التوتر بين الطرفين .
3- حل السوفيات لمكتب إعلام شيوعي عام 1956م .
4- تبادل الزيارات بين قادة المعسكرين .
5- مد جسور التعاون الثقافي والتجاري بين المعسكرين .
6- مد الخط الأحمر الهاتفي المباشر عام 1963 م بين موسكو وواشنطن لتسهيل الإتصالات بين زعيمي المعسكرين .
7- حدوث التعاون الفعال بين العملاقين في مجال غزو الفضاء(إلتحام مركبتيهما الفضائيتين في اوت 1975م )
8- التوقيع على عدة اتفاقيات لمنع انتشار الأسلحة النووية منها : سالت (1) عام 1972م
سالت (2) عام 1979م
الظروف الدولية ( حركة عدم الانحياز ) :
1- مفهومها : وهي كتلة دولية أو منظمة , ظهرت في سبتمبر1961مببلغراد اليوغوزلافية , تكونت من عدة دول مستقلة حديثا في أمريكا اللاتينية وإفريقيا وآسيا والتي تبنت الحياد الإجابي إزاء صراع الحرب الباردة بين المعسكرين الرأسمالي والاشتراكي .
2- مبادئها : ارتكز نشاط حركة عدم الانحياز على المبادئ التالية :
- تبني سياسة التعايش السلمي
- احترام المواثيق الدولية والمعاهدات الدولية
- احترام سيادة الدول واستقلالها واستقرارها
- احترام حق الشعوب في تقرير مصيرها
- عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول
- رفض سياسة استخدام القوة لحل النزاعات الدولية
- التنديد ( الاستنكار والرفض ) بسياسة التسلح وتكوين الأحلاف العسكرية .
- التنديد بسياسة التمييز العنصري المبنية على تسليط جنس على آخر أو تفضيل شعب على آخر .
3- أهدافها : ظهرت الحركة من أجل تحقيق عدة أهداف منها :
- تنمية سياسة التعايش السلمي ونشرها في العالم
- تنمية العلاقات الدولية الودية بين دول العالم .
- مقاومة الاستدمار ومناصرة حركات التحرر
- تدعيم الحلول السلمية للمشاكل الدولية ومقاومة مبدأ استخدام القوة في حلها .
4- تطور اهتماماتها منذ مؤتمر الجزائر سبتمبر 1973م :
عرفت الحركة تطورا كبيرا في اهتماماتها منذ مؤتمرها الرابع في الجزائر , من خلال إضافتها اهتمامات اقتصادية إلى جانب اهتمماتها السياسية السابقة , حيث طالبت بضرورة تحقيق الاستقلال الاقتصادي لدولها من خلال :
- تمسكها بحق الشعوب في الاشراف على مواردها الطبيعية بنفسها .
- مطالبتها بتعديل النظام الاقتصادي العالمي وجعله يتماشى مع طموحات كل الشعوب .
- تأكيدها على ضرورة تحقيق توازن بين أسعار المواد الأولية وأسعار المواد المصنعة .
- دعوتها لتفعيل التعاون الاقتصادي بين دولها
- مطالبتها بضرورة حصول دول الجنوب على التكنولوجيا الحديثة من دول الشمال .
الوضعية الثالثة :من الثنائية إلى الأحادية القطبية
الإشكالية : شهد العالم مع نهاية الثمانينات تحولا في علاقاته الدولية بعد
انهيار الاتحاد السوفياتي وهو ما سمح بظهور ملامح نظام دولي جديد .
فما هو مفهومه وما أهدافه ومؤسساته ؟
1- تفكك الكتلة الشرقية وسياسة التطويق :
يعود تفكك الكتلة الشرقية وانهيارها اساسا إلى تفكك الاتحاد السوفياتي
وانهياره تبعا لعدة أسباب وهي :
-تعدد قومياته البشرية : إذ تشكل أساسا من 32قومية , بينها اختلافات
لغوية وعرقية ودينية كبيرة .
- محاولة السلطة السوفياتية تحقيق سياسة التوازن الجهوي عبر المجال
الواسع للإتحاد السوفياتي (22.4 مليون كم2) وهو ما أرهق الخزينة
السوفياتية وعرضها للعجز في نهاية المطاف .
- تركيز السلطة السوفياتية على الجانب العسكري على حساب الجانب
الاجتماعي للسكان , وهو ما ولد نقمة اجتماعية ضدها .
- اهتمام السلطة السوفياتية بحلفائها في الخارج ولو على حساب مصالح
شعوبها في الداخل وهو مازاد من النقمة الاجتماعية ضدها .
- تميز الاقتصاد السوفياتي بمركزية شديدة غيبت الاجتهادات الفردية
وهو ما خلق هو بين الطبقة العاملة والسلطة الحاكمة , وأدى إلى ركود
الاقتصاد السوفياتي .
- التدخلات العسكرية العديدة للجيش الأحمر السوفياتي في الخارج وما
نجم عنها من خسائر مادية وبشرية .
- فشل السوفيات في تحقيق أمنهم الغذائي رغم ما بذلوه من جهود , وهو
ما عرضهم لضغط السلاح الأخضر الأمريكي -
- عمل الولايات المتحدة الأمريكية ضد الاتحاد السوفياتي بغرض إسقاطه حتى يتسنى لها الأمر بتزعم العالم .
- ضعف حلفاء الاتحاد السوفياتي في الخارج .
- سياسة ميخائيل غوربتشاف الإصلاحية في نهاية الثمانينات والتي بناها على سياستي الغلانسوست (الشفافية والوضوح في التسيير) والبروستوريكا (تحديث الاشتراكية وإدخال الديموقراطية فيما بينها) , وهذا لم يكتف العالم الرأسمالي بزعامة الولايات المتحدة الأمريكية بإسقاط الاتحاد السوفياتي وتفكيكه لعدة دول بل عمد إلى تطويق أكبر الجمهوريات المستقلة عنه ووريثته سياسيا واقتصاديا وعسكريا (روسيا) بمجموعة من الدول الصغرى تحول دون وصول روسيا إلى المناطق الدافئة في شمال ووسط وجنوب أوروبا , وآخر مظاهر سياسة التطويق هو محاولة الولايات المتحدة الأمريكية نشر درع صاروخي أمريكي بدول أوروبا الشرقية قرب الحدود الروسية .
مظاهر تفكك الكتلة الشرقية (مظاهر نهاية الحرب الباردة) :
* تفكك الاتحاد السوفياتي وانهياره في 21ديسمبر 1991م
* تفكك الكتلة الشرقية وتحول دول أوروبا الشرقية من النظام الاشتراكي إلى
انهيار الاتحاد السوفياتي وهو ما سمح بظهور ملامح نظام دولي جديد .
فما هو مفهومه وما أهدافه ومؤسساته ؟
1- تفكك الكتلة الشرقية وسياسة التطويق :
يعود تفكك الكتلة الشرقية وانهيارها اساسا إلى تفكك الاتحاد السوفياتي
وانهياره تبعا لعدة أسباب وهي :
-تعدد قومياته البشرية : إذ تشكل أساسا من 32قومية , بينها اختلافات
لغوية وعرقية ودينية كبيرة .
- محاولة السلطة السوفياتية تحقيق سياسة التوازن الجهوي عبر المجال
الواسع للإتحاد السوفياتي (22.4 مليون كم2) وهو ما أرهق الخزينة
السوفياتية وعرضها للعجز في نهاية المطاف .
- تركيز السلطة السوفياتية على الجانب العسكري على حساب الجانب
الاجتماعي للسكان , وهو ما ولد نقمة اجتماعية ضدها .
- اهتمام السلطة السوفياتية بحلفائها في الخارج ولو على حساب مصالح
شعوبها في الداخل وهو مازاد من النقمة الاجتماعية ضدها .
- تميز الاقتصاد السوفياتي بمركزية شديدة غيبت الاجتهادات الفردية
وهو ما خلق هو بين الطبقة العاملة والسلطة الحاكمة , وأدى إلى ركود
الاقتصاد السوفياتي .
- التدخلات العسكرية العديدة للجيش الأحمر السوفياتي في الخارج وما
نجم عنها من خسائر مادية وبشرية .
- فشل السوفيات في تحقيق أمنهم الغذائي رغم ما بذلوه من جهود , وهو
ما عرضهم لضغط السلاح الأخضر الأمريكي -
- عمل الولايات المتحدة الأمريكية ضد الاتحاد السوفياتي بغرض إسقاطه حتى يتسنى لها الأمر بتزعم العالم .
- ضعف حلفاء الاتحاد السوفياتي في الخارج .
- سياسة ميخائيل غوربتشاف الإصلاحية في نهاية الثمانينات والتي بناها على سياستي الغلانسوست (الشفافية والوضوح في التسيير) والبروستوريكا (تحديث الاشتراكية وإدخال الديموقراطية فيما بينها) , وهذا لم يكتف العالم الرأسمالي بزعامة الولايات المتحدة الأمريكية بإسقاط الاتحاد السوفياتي وتفكيكه لعدة دول بل عمد إلى تطويق أكبر الجمهوريات المستقلة عنه ووريثته سياسيا واقتصاديا وعسكريا (روسيا) بمجموعة من الدول الصغرى تحول دون وصول روسيا إلى المناطق الدافئة في شمال ووسط وجنوب أوروبا , وآخر مظاهر سياسة التطويق هو محاولة الولايات المتحدة الأمريكية نشر درع صاروخي أمريكي بدول أوروبا الشرقية قرب الحدود الروسية .
مظاهر تفكك الكتلة الشرقية (مظاهر نهاية الحرب الباردة) :
* تفكك الاتحاد السوفياتي وانهياره في 21ديسمبر 1991م
* تفكك الكتلة الشرقية وتحول دول أوروبا الشرقية من النظام الاشتراكي إلى
لنظام الرأسمالي مع مطلع التسعينات
* حل حلف وارسو العسكري ومنظمة الكومكون الاقتصادية بعد قمة مالطا ديسمبر 1989م
* تحطيم جدار برلين في 9 نوفمبر 1989م
* توحيد ألمانيا في3 أكتوبر 1990 م
2-ملامح النظام الدولي الجديد :
1- مفهومه : هو مجموعة القواعد والأسس التي يراد بها تسيير عالم ما بعد الحرب الباردة في جميع المجالات , والهادفة إلى إيجاد عالم مستقر خال من النزاعات , تسوده الديموقراطية والتعاون والإيخاء بين الدول .
كما هو في ذات الوقت النظام الذي تريد الو.م.أ من خلاله فرض هيمنتها على العالم , بعد انفرادها بالزعامة الدولية إثر تفكك الاتحاد السوفياتي , وقد طرحت فكرة هذا النظام لأول مرة على لسان الرئيس الأمريكي جورج بوش الأب
خلال مؤتمري باريس في نوفمبر 1990مومدريد في أكتوبر ونوفمبر 1991.
2- أسباب ظهوره :
* الرغبة الأمريكية القوية في السيطرة على العالم منذ نهاية الحرب العالمية II
* تفكك الاتحاد السوفياتي
* زوال المعسكر الشرقي
* إنفراد الو.م.أ بالزعامة الدولية
3- أهدافه :
- الظاهرة :
* إيجاد عالم مستقر خال من النزاعات الدولية , بتقوية دور هيئة الأمم المتحدة
* نشر الديموقراطية في كافة أنحاء العالم
* ترقية حقوق الإنسان في كافة المناطق
- الخفية (الحقيقية) :
* ترجيح كفة الو.م.أ وتقوية دورها الريادي على الساحة الدولية
* تكوين كتلة دولية بزعامة الو.م.أ لمواجهة أي تكتل دولي معارض للنظام الدولي الجديد
*زيادة هيمنة الدول الكبرى على ثروات الشعوب المستضعفة بحجة تشجيع الاستثمار وحرية التجارة
* زيادة التدخل في الشؤون الداخلية للدول الصغرى تحت غطاء نشر الديموقراطية وترقية حقوق الانسان .
* تحطيم جدار برلين في 9 نوفمبر 1989م
* توحيد ألمانيا في3 أكتوبر 1990 م
2-ملامح النظام الدولي الجديد :
1- مفهومه : هو مجموعة القواعد والأسس التي يراد بها تسيير عالم ما بعد الحرب الباردة في جميع المجالات , والهادفة إلى إيجاد عالم مستقر خال من النزاعات , تسوده الديموقراطية والتعاون والإيخاء بين الدول .
كما هو في ذات الوقت النظام الذي تريد الو.م.أ من خلاله فرض هيمنتها على العالم , بعد انفرادها بالزعامة الدولية إثر تفكك الاتحاد السوفياتي , وقد طرحت فكرة هذا النظام لأول مرة على لسان الرئيس الأمريكي جورج بوش الأب
خلال مؤتمري باريس في نوفمبر 1990مومدريد في أكتوبر ونوفمبر 1991.
2- أسباب ظهوره :
* الرغبة الأمريكية القوية في السيطرة على العالم منذ نهاية الحرب العالمية II
* تفكك الاتحاد السوفياتي
* زوال المعسكر الشرقي
* إنفراد الو.م.أ بالزعامة الدولية
3- أهدافه :
- الظاهرة :
* إيجاد عالم مستقر خال من النزاعات الدولية , بتقوية دور هيئة الأمم المتحدة
* نشر الديموقراطية في كافة أنحاء العالم
* ترقية حقوق الإنسان في كافة المناطق
- الخفية (الحقيقية) :
* ترجيح كفة الو.م.أ وتقوية دورها الريادي على الساحة الدولية
* تكوين كتلة دولية بزعامة الو.م.أ لمواجهة أي تكتل دولي معارض للنظام الدولي الجديد
*زيادة هيمنة الدول الكبرى على ثروات الشعوب المستضعفة بحجة تشجيع الاستثمار وحرية التجارة
* زيادة التدخل في الشؤون الداخلية للدول الصغرى تحت غطاء نشر الديموقراطية وترقية حقوق الانسان .
لمؤسسسات الفاعلة في النظام الدولي الجديد (أساليب تطبيقه) :
1- المؤسسات المالية والاقتصادية العالمية :
وهي صندوق النقد الدولي والبنك العالمي والمنظمة العالمية للتجارة الحرة , وتستخدمها الدول الكبرى التي على رأسها الو.م.أ كأدوات اقتصادية لفرض هيمنتها على الدول الضعيفة وإرغامها على القبول بالنظام الدولي الجديد من خلال ربط استفادة الدول من خدمات تلك المؤسسات بشرةط مجحفة تخدم بالدرجة الأولى مصالح الدول الكبرى داخل الدول الصغرى .
2- هيئة الأمم المتحدة : تستخدم كأداة سياسية بمنح الشرعية الدولية للتدخلات الأجنبية للدول الكبرى في الشؤون الداخلية للدول الصغرى مثل ضرب العراق حاليا , ومسألة دارفور في السودان .
3- الحلف الأطلسي :
وهو الأداة العسكرية التي تراهن عليها الو.م.أ لفرض هذا النظام بقوة السلاح , لذلك نجده الحلف الوحيد الذي أبقي عليه حتى بعد نهاية الحرب الباردة .
4- المنظمات غير الحكومية : وهي منظمات غير سياسية تنشط في عدة مجالات مثل حقوق الانسان والديموقراطية وشؤون المرأة والطفل والبيئة وتستغل هذه المنظمات هذا النظام باستغلال تقاريرها في التدخل بالشؤون الداخلية .
5- الشركات المتعددة الجنسيات : وهي أداة للاستعمار الاقتصادي الذي ظهر بعد الحرب العالمية II , وبات اليوم يزداد خطورة كون الدول الكبرى تستخدم هذه الشركات في استنزاف مقدرات الدول , وهو مايؤدي إلى إضاعفها وإفقارها , ويسهل فرض الحلول عليها .
6- وسائل الاعلام : وهي من أهم المؤسسات الفاعلة في هذ النظام ومن أخطر أساليبه في ظل تطور نظم الاتصالات في عالم اليوم وسيطرة الدول الرأسمالية الغربية عليها , إذ أن هنالك 4 وكالات أنباء فقط تسيطر على80% من تدفق المعلومات في العالم , وتكرس هذه النسبة لخدمة المصالح الغربية الرأسمالية بنسبة 90% من اجل ترسيخ أفكار الغرب وتمرير رسالته الغربية والحضارية وفرض هيمنته وسلطته .
الوحدة الثانية :تطور العالم الثالث مابين 1945م-1989مالكفاءة القاعدية :أمام وضعيات إشكالية تعكس تطور العالم الثالث مابين 1945م و1989م يكونالمتعلم قادرا على دراسة ظاهرة التحرر باستغلال مجموعة سندات(وثائق(.الوضعية الأولى :استمرارية حركات التحررالإشكالية :عرفت بلدان العالم الثالث ريادة نشاط حركات التحرر بعد الحرب العالمية الثانية .وهي صندوق النقد الدولي والبنك العالمي والمنظمة العالمية للتجارة الحرة , وتستخدمها الدول الكبرى التي على رأسها الو.م.أ كأدوات اقتصادية لفرض هيمنتها على الدول الضعيفة وإرغامها على القبول بالنظام الدولي الجديد من خلال ربط استفادة الدول من خدمات تلك المؤسسات بشرةط مجحفة تخدم بالدرجة الأولى مصالح الدول الكبرى داخل الدول الصغرى .
2- هيئة الأمم المتحدة : تستخدم كأداة سياسية بمنح الشرعية الدولية للتدخلات الأجنبية للدول الكبرى في الشؤون الداخلية للدول الصغرى مثل ضرب العراق حاليا , ومسألة دارفور في السودان .
3- الحلف الأطلسي :
وهو الأداة العسكرية التي تراهن عليها الو.م.أ لفرض هذا النظام بقوة السلاح , لذلك نجده الحلف الوحيد الذي أبقي عليه حتى بعد نهاية الحرب الباردة .
4- المنظمات غير الحكومية : وهي منظمات غير سياسية تنشط في عدة مجالات مثل حقوق الانسان والديموقراطية وشؤون المرأة والطفل والبيئة وتستغل هذه المنظمات هذا النظام باستغلال تقاريرها في التدخل بالشؤون الداخلية .
5- الشركات المتعددة الجنسيات : وهي أداة للاستعمار الاقتصادي الذي ظهر بعد الحرب العالمية II , وبات اليوم يزداد خطورة كون الدول الكبرى تستخدم هذه الشركات في استنزاف مقدرات الدول , وهو مايؤدي إلى إضاعفها وإفقارها , ويسهل فرض الحلول عليها .
6- وسائل الاعلام : وهي من أهم المؤسسات الفاعلة في هذ النظام ومن أخطر أساليبه في ظل تطور نظم الاتصالات في عالم اليوم وسيطرة الدول الرأسمالية الغربية عليها , إذ أن هنالك 4 وكالات أنباء فقط تسيطر على80% من تدفق المعلومات في العالم , وتكرس هذه النسبة لخدمة المصالح الغربية الرأسمالية بنسبة 90% من اجل ترسيخ أفكار الغرب وتمرير رسالته الغربية والحضارية وفرض هيمنته وسلطته .
فما عوامل ونتائج ذلك ؟1- مفهوم العالم الثالث :وهو مصطلح جغرافي سياسي أطلقه الفرنسي ألفريد سوفي عام 1956م على الدولالمستقلة حديثا في إفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية , والتي رفضت سياسةالحرب الباردة بين المعسكرين الاشتراكي والرأسمالي متبنية الحياد الإجابي , وهو ما يعرف اليوم بعالم الجنوب المتخلف .
2-مفهوم الاستعمار التقليدي :وهو مصطلح سياسي يتمثل في نمط الاستعمار المباشر الذي يعتمد الحملات العسكرية المباشرة والحكم المباشر من خلال الجندي والدبابة .
3-مفهوم الاستعمار الجديد (المقنع) :وهو مصطلح سياسي يتمثل في نمط استعماري حديث ظهر بعد الحرب العالميةالثانية تتمثل في هيمنة الدول الكبرى على الدول الصغرى اقتصاديا وثقافيامن خلال هيمنتها على المواد الأولية والمواد المصنعة بواسطة الشركاتالأجنبية وهيمنتها على التكنولوجيا الحديثة والنظام الاقتصادي العالميووسائل الإعلام , ويعرف هذا الاستعمار بالاستعمار المقنع .
4- سياسة سد الفراغ :وهي نمط استعماري حديث ظهر بعد الحرب العالمية II خلال صراع الحرب الباردةبين الكتلتين الاشتراكية والرأسمالية , طبقته الو.م.أ بالدرجة الأولى منخلال محاولتها خلافة فرنسا في بعض المناطق المنسحبة منها مثل : الهندالصينية .
5- التحرر السياسي :هو تمكن شعوب المستعمرات من طرد الاستعمار الأوروبي العسكري المباشر من أراضيها وتحقيق الحرية السياسية لشعوبها .
6- التحرر الشامل :هو التحرر الكامل الذي يشمل كافة المجالات السياسية والاقتصاديةوالاجتماعية والثقافية . وهو هدف سامي ما زالت العديد من دول المستعمراتالمستقلة سياسيا تناظل من أجل تحقيقه .
7- تنوع أساليب وخصائص حركات التحرر في إفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية :عرفت المستعمرات في القارات الثلاث تقريبا تزايدا في نشاط حركات التحرر بعد الحرب العالميةII نتيجة توفر عوامل داخلية وأخرى خارجية .
كماعرفت تلك المستعمرات تنوعا في أساليب الكفاح بها بين الكفاح السياسيوالكفاح الاقتصادي والكفاح العسكري المسلح من جهة وتنوع خصائص حركاتالتحرر بها من جهة أخرى حيث وجدت بينها خصائص مشتركة وأخرى مميزة او خاصةفمن الخصائص المشتركة نذكر :
* السبب الرئيس في ظهورها هو التواجد الاوروبي في تلك المناطق
* هدفها تحرير أراضيها من ذلك التواجد الأوروبي
* انحسارها في جنوب الارض تقريبا
* التضامن فيما بينها خاصة التضامن الأفروأسيوي
* تركيزها على الكفاح السلمي السياسي في فترة ما بين الحربين وعلى الكفاح العسكري المسلح بعد الحرب العالمية II .
أما الخصائص المميزة فمنها :
* الاختلاف في الجهة التي قامت ضدها
* الاختلاف في الشدة ( سلمي , عسكري مسلح ) والمدة .
* تميز الكفاح في البلدان العربية الإسلامية على أنه جهاد في سبيل الله علاوة على أنه كفاح من أجل تحرير الأرض
∙ الحركة التحررية في الهند الصينية :الهندالصينية هي الرقعة الجغرافية الواقعة جنوب الصين وشرق الهند ومنها الهندالصينية الفرنسية التي تضم : الفيتنام , اللاووس , كمبوديا , والتي شكلتمنها فرنسا منذ عام1898مكنفدرالية الهند الصينية الفرنسية .
وقد عرفت هذه النطقة زيادة في نشاط حركات التحرر بها منذ1941مبتأسيسالفيات منهبقيادةهوشي منه , وبانتهاء الحرب العالمية II وجدت المنطقة نفسها مقسمة إلى نصفين يفصل بينهما خط70 درجة شمالا , وقد عرف الشمال ظهور حكومة وطنية بزعامة هوشي منه فيسبتمبر 1945م, في حين عرف الجنوب عودة الفرنسسين وهو ما أدى إلى اندلاعالثورة الفيتناميةضد فرنسا فينوفمبر 1946م , وهي الثورة التي امتدت حتىماي 1954موانتهت لصالح الفيتناميين , وأعقبت بانعقاد قمة جنيف فيجويلية 1954مالتي أقرت ما يلي :
- التأكيد على تقسيم الفيتنام إلى قسمين شمالي وجنوبي , وإقامة هدنة بينهما .
- منح كمبوديا واللاووس الاستقلال التام .
- منع إقامة قواعد عسكرية أو تشكيل أحلاف عسكرية بالمنطقة .
- تقرير مصير الفيتنام من خلال استفتاء يجرى لأجل أقصاه سنتين منذ عقد المؤتمر (جويلية1945م) .
غيرأن الو.م.أ لم ترضها تلك القرارات خاصة آخرها , فعملت على تطبيق سياسة سدالفراغ في المنطقة بتدعيم من النظام الرأسمالي في جنوب الفيتنام ثم التدخلالعسكري في الفيتنام , غير أنها فشلت أمام صمود الفيتناميين الذين وحدواالفيتنام تحت الراية الاشتراكية منذصائفة 1945م.
* الحركة التحررية في الهند :تعد الحركة التحررية في الهند من أبرز حركات التحرر في العالم لتميزها دون غيرها بأسلوب الكفاح السلمي الذي تبناه القائد الهنديغانديوالذي قاطع من خلاله الإدارة البريطانية في الهند سياسيا وإداريا وقضائياواقتصاديا متمكنا من تحقيق استقلال بلاده عن التاج البريطاني عام01947موالتي انشطرت إلى دول : الهند , باكستان , بنغلاداش .
* الحركة التحررية في مصر ( الثورة المصرية 23 جويلية 1952م ) :1- طبيعتها :حركة تحررية عربية مصرية قادها مجموعة من ضباط الجيش المصري أطلقوا على أنفسهمالضباط الأحرار , بقيادة اللواءمحمد نجيبضد النظام الملكي بمصر الممثل في شخص الملك فاروق المتعاون مع الإنجليز ضد مصالح بلاده وشعبه .
2- أسبابها :منها :
- فساد النظام الملكي المصري
- تدهور الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية للشعب المصري .
- استمرار التواجد البريطاني رغم معاهدة الاستقلال الموقعة منذ1936م
- هزيمة الجيش المصري في حرب فلسطين1942مبسبب صفقة الأسلحة الفاسدة التي تورط فيها النظام المصري
إنجازات الثورة المصرية :أ) الداخلية :
-تأميم حوالي 36% من الأراضي الإقطاعية وتوزيعها على الفلاحين الصغار في سبتمبر 1952م
- إلغاء الملكية وإقامة النظام الجمهوري في جوان 1953م
- وضع حد للوجود البريطاني في مصر بتوقيع اتفاقية الجلاء في أكتوبر 1954م
- بناء السد العالي (سد مائي) لتطوير الزراعة والصناعة بمصر
- تأميم قناة السويس في 26جويلية 1956م
- تأميم المصارف والبنوك الأجنبية بمصر في نهاية 1957مب) الخارجية :منها
- منح السودان استقلالها في فيفري 1953م
- تفعيل دور الجامعة العربية
- المساهمة بشكل فعال في إنشاء حركة عدم الانحياز في سبتمبر 1961م
- مواجهة الخطر الصهيوني في المنطقة العربية
- مقاومة المشاريع الغربية الرأسمالية في المنطقة العربية مثل : حلف بغداد 1955م , مشروع أيزنهاور 1957م
- محاولتها تشكيل وحدة عربية على أساس قومي جسدتها بوحدة سورية مصرية من 22فيفري 1958م حتى 28 سبتمبر 1961م
2-مفهوم الاستعمار التقليدي :وهو مصطلح سياسي يتمثل في نمط الاستعمار المباشر الذي يعتمد الحملات العسكرية المباشرة والحكم المباشر من خلال الجندي والدبابة .
3-مفهوم الاستعمار الجديد (المقنع) :وهو مصطلح سياسي يتمثل في نمط استعماري حديث ظهر بعد الحرب العالميةالثانية تتمثل في هيمنة الدول الكبرى على الدول الصغرى اقتصاديا وثقافيامن خلال هيمنتها على المواد الأولية والمواد المصنعة بواسطة الشركاتالأجنبية وهيمنتها على التكنولوجيا الحديثة والنظام الاقتصادي العالميووسائل الإعلام , ويعرف هذا الاستعمار بالاستعمار المقنع .
4- سياسة سد الفراغ :وهي نمط استعماري حديث ظهر بعد الحرب العالمية II خلال صراع الحرب الباردةبين الكتلتين الاشتراكية والرأسمالية , طبقته الو.م.أ بالدرجة الأولى منخلال محاولتها خلافة فرنسا في بعض المناطق المنسحبة منها مثل : الهندالصينية .
5- التحرر السياسي :هو تمكن شعوب المستعمرات من طرد الاستعمار الأوروبي العسكري المباشر من أراضيها وتحقيق الحرية السياسية لشعوبها .
6- التحرر الشامل :هو التحرر الكامل الذي يشمل كافة المجالات السياسية والاقتصاديةوالاجتماعية والثقافية . وهو هدف سامي ما زالت العديد من دول المستعمراتالمستقلة سياسيا تناظل من أجل تحقيقه .
7- تنوع أساليب وخصائص حركات التحرر في إفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية :عرفت المستعمرات في القارات الثلاث تقريبا تزايدا في نشاط حركات التحرر بعد الحرب العالميةII نتيجة توفر عوامل داخلية وأخرى خارجية .
كماعرفت تلك المستعمرات تنوعا في أساليب الكفاح بها بين الكفاح السياسيوالكفاح الاقتصادي والكفاح العسكري المسلح من جهة وتنوع خصائص حركاتالتحرر بها من جهة أخرى حيث وجدت بينها خصائص مشتركة وأخرى مميزة او خاصةفمن الخصائص المشتركة نذكر :
* السبب الرئيس في ظهورها هو التواجد الاوروبي في تلك المناطق
* هدفها تحرير أراضيها من ذلك التواجد الأوروبي
* انحسارها في جنوب الارض تقريبا
* التضامن فيما بينها خاصة التضامن الأفروأسيوي
* تركيزها على الكفاح السلمي السياسي في فترة ما بين الحربين وعلى الكفاح العسكري المسلح بعد الحرب العالمية II .
أما الخصائص المميزة فمنها :
* الاختلاف في الجهة التي قامت ضدها
* الاختلاف في الشدة ( سلمي , عسكري مسلح ) والمدة .
* تميز الكفاح في البلدان العربية الإسلامية على أنه جهاد في سبيل الله علاوة على أنه كفاح من أجل تحرير الأرض
∙ الحركة التحررية في الهند الصينية :الهندالصينية هي الرقعة الجغرافية الواقعة جنوب الصين وشرق الهند ومنها الهندالصينية الفرنسية التي تضم : الفيتنام , اللاووس , كمبوديا , والتي شكلتمنها فرنسا منذ عام1898مكنفدرالية الهند الصينية الفرنسية .
وقد عرفت هذه النطقة زيادة في نشاط حركات التحرر بها منذ1941مبتأسيسالفيات منهبقيادةهوشي منه , وبانتهاء الحرب العالمية II وجدت المنطقة نفسها مقسمة إلى نصفين يفصل بينهما خط70 درجة شمالا , وقد عرف الشمال ظهور حكومة وطنية بزعامة هوشي منه فيسبتمبر 1945م, في حين عرف الجنوب عودة الفرنسسين وهو ما أدى إلى اندلاعالثورة الفيتناميةضد فرنسا فينوفمبر 1946م , وهي الثورة التي امتدت حتىماي 1954موانتهت لصالح الفيتناميين , وأعقبت بانعقاد قمة جنيف فيجويلية 1954مالتي أقرت ما يلي :
- التأكيد على تقسيم الفيتنام إلى قسمين شمالي وجنوبي , وإقامة هدنة بينهما .
- منح كمبوديا واللاووس الاستقلال التام .
- منع إقامة قواعد عسكرية أو تشكيل أحلاف عسكرية بالمنطقة .
- تقرير مصير الفيتنام من خلال استفتاء يجرى لأجل أقصاه سنتين منذ عقد المؤتمر (جويلية1945م) .
غيرأن الو.م.أ لم ترضها تلك القرارات خاصة آخرها , فعملت على تطبيق سياسة سدالفراغ في المنطقة بتدعيم من النظام الرأسمالي في جنوب الفيتنام ثم التدخلالعسكري في الفيتنام , غير أنها فشلت أمام صمود الفيتناميين الذين وحدواالفيتنام تحت الراية الاشتراكية منذصائفة 1945م.
* الحركة التحررية في الهند :تعد الحركة التحررية في الهند من أبرز حركات التحرر في العالم لتميزها دون غيرها بأسلوب الكفاح السلمي الذي تبناه القائد الهنديغانديوالذي قاطع من خلاله الإدارة البريطانية في الهند سياسيا وإداريا وقضائياواقتصاديا متمكنا من تحقيق استقلال بلاده عن التاج البريطاني عام01947موالتي انشطرت إلى دول : الهند , باكستان , بنغلاداش .
* الحركة التحررية في مصر ( الثورة المصرية 23 جويلية 1952م ) :1- طبيعتها :حركة تحررية عربية مصرية قادها مجموعة من ضباط الجيش المصري أطلقوا على أنفسهمالضباط الأحرار , بقيادة اللواءمحمد نجيبضد النظام الملكي بمصر الممثل في شخص الملك فاروق المتعاون مع الإنجليز ضد مصالح بلاده وشعبه .
2- أسبابها :منها :
- فساد النظام الملكي المصري
- تدهور الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية للشعب المصري .
- استمرار التواجد البريطاني رغم معاهدة الاستقلال الموقعة منذ1936م
- هزيمة الجيش المصري في حرب فلسطين1942مبسبب صفقة الأسلحة الفاسدة التي تورط فيها النظام المصري
إنجازات الثورة المصرية :أ) الداخلية :
-تأميم حوالي 36% من الأراضي الإقطاعية وتوزيعها على الفلاحين الصغار في سبتمبر 1952م
- إلغاء الملكية وإقامة النظام الجمهوري في جوان 1953م
- وضع حد للوجود البريطاني في مصر بتوقيع اتفاقية الجلاء في أكتوبر 1954م
- بناء السد العالي (سد مائي) لتطوير الزراعة والصناعة بمصر
- تأميم قناة السويس في 26جويلية 1956م
- تأميم المصارف والبنوك الأجنبية بمصر في نهاية 1957مب) الخارجية :منها
- منح السودان استقلالها في فيفري 1953م
- تفعيل دور الجامعة العربية
- المساهمة بشكل فعال في إنشاء حركة عدم الانحياز في سبتمبر 1961م
- مواجهة الخطر الصهيوني في المنطقة العربية
- مقاومة المشاريع الغربية الرأسمالية في المنطقة العربية مثل : حلف بغداد 1955م , مشروع أيزنهاور 1957م
- محاولتها تشكيل وحدة عربية على أساس قومي جسدتها بوحدة سورية مصرية من 22فيفري 1958م حتى 28 سبتمبر 1961م