لأنه أعظم خلق الله
لأنه خير البشرية جمعاء
لأن ربه أدبه فأحسن تأديبه
و لأنه الهادي من الظلمات إلى النور
ولأنه المربي القدوة
فقد قالوا فيه يقرون بنبوته و لأن جحدوا بها
يعترفون بشمائله وإن ناصبوه العداء
"لقد اخترت محمدا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآله سَلَّمَ في أول هذه القائمة.. لأن محمدا عليه السلام هو الإنسان الوحيد في التاريخ الذي نجح نجاحا مطلقا على المستوى الديني والدنيوي.
ويقول آن بيزيت :
" من المستحيل لأي شخص يدرس حياة وشخصية نبي العرب العظيم ويعرف كيف عاش هذا النبي وكيف علم الناس، إلا أن يشعر بتبجيل هذا النبي الجليل، أحد رسل الله العظماء".
"" إذا كانت الضوابط التي نقيس بها عبقرية الانسان هي سمو الغاية و النتائج المذهلة لذلك رغم قلة الوسيلة , فمن ذا الذي يجرؤ أن يقارن أيّا من عظماء التاريخ الحديث بالنبي محمد ( ﷺ ) في عبقريته ؟ "
المفكر الفرنسي - لامرتين -
ويقول تولستوي أيضاً :
ومما لا ريب فيه أن النبي محمد كان من عظماء الرجال المصلحين الذين خدموا المجتمع الإنساني خدمة جليلة ويكفيه فخراً أنه هدى أمة بأكملها إلى نور الحق وجعلها تجنح إلي السكينة والسلام وتؤثر عيشة الزهد ومنعها من سفك الدماء وتقديم الضحايا البشرية وفتح لها طريق الرقي والمدنية وهذا عمل عظيم لا يقوم به شخص مهما أوتي من قوة، ورجل مثل هذا جدير بالاحترام والإجلال.
ليس انتشار الدعوة الاسلامية هو ما يستحق الانبهار وإنما استمراريتها وثباتها على مر العصور . فما زال الانطباع الرائع الذي حفره محمد في مكة و المدينة له نفس الروعة والقوة في نفوس الهنود والأفارقة و الأتراك ’ رغم مرور اثني عشر قرنا من الزمان . لقد استطاع المسلمون الصمود يدا واحدة
إدوارد جيبون و سيمون أوكلي
إن استعداد هذا الرجل لتحمل الاضطهاد من اجل معتقداته و الطبيعة الاخلاقية السامية لمن آمنوا به و اعتبروه سيدا وقائدا لهم , إلى جانب عظمة إنجازاته المطلقة , كل ذلك يدل على العدالة و النزاهة المتأصلة في شخصه . .... بل إنه لا توجد شخصية من عظماء التاريخ الغربيين لم تنل التقدير اللائق بها مثل ما فعل بمحمد .
مونتجومري وات
إن محمداً رغم ما يشاع عنه من قبل خصومه ومخالفيه في أوروبا إلا أن الحقيقة التي لا مراء فيها أنه أظهرالحلم العظيم والرحابة الفسيحة.
جوستاف لوبون من كتاب حضارة العرب
الأديب الأيرلندي برنارد شو
إن من الأنصاف أن يدعى محمد منقذ الإنسانية وأعتقد أن رجلاً مثله لو تولى زعامة العالم الحديث لنجح في حل مشكلاته وأحل فيه السعادة والسلام .
من المستحيل لأي شخص يدرس حياة وشخصية نبي العرب العظيم و يعرف كيف عاش هذا النبي و كيف عامل الناس , إلا أن يشعر بتبجيل هذا النبي الجليل , أحد رسل الله العظماء
آن بيزينت
إن محمدا كان ولا شك من أعظم القواد المسلمين الدينيين , ويصدق عليه القول ايضا بأنه كان مصلحا قديرا وبليغا فصيحا وجريئا مغوارا , ومفكرا عظيما , ولا يجوز أن ننسب غليه ما ينافي هذه الصفات.
الدكتور زويمر
إن محمدا كان ولا شك من أعظم القواد المسلمين الدينيين , ويصدق عليه القول ايضا بأنه كان مصلحا قديرا وبليغا فصيحا وجريئا مغوارا , ومفكرا عظيما , ولا يجوز أن ننسب غليه ما ينافي هذه الصفات.
الدكتور زويمر
لقد توصل محمد بمحوه كل صورة في المعابد وإبطاله كل تمثيل لذات الخالق المطلق , إلى تخليص الفكر الانساني من عقيدة التجسيد الغليضة
المفكر سنكس الأمريكي