عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما أن النبي ﷺ قال:
كيف أنتم إذا وقعت فيكم خمس ؟ وأعوذ بالله أن تكون فيكم أو تدركوها : ما ظهرت الفاحشة في قوم قط يعمل بها فيهم علانية ؛ إلا ظهر فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن في أسلافهم ، وما منع قوم الزكاة ؛ إلا منعوا القطر من السماء ولولا البهائم لم يمطروا ، وما بخس قوم المكيال والميزان ؛ إلا أخذوا بالسنين وشدة المؤنة وجور السلطان ، ولا حكم أمراؤهم بغير ما أنزل الله ؛ إلا سلط الله عليهم عدوهم فاستنقذوا بعض ما في أيديهم ، وما عطلوا كتاب الله وسنة نبيه ؛ إلا جعل الله بأسهم بينهم .
صحيح الترغيب للشيخ الألباني
قال رسول الله ﷺ :( خمس بخمس: ما نقض قوم العهد إلا سلط عليهم عدوهم، وما حكموا بغير ما أنزل الله إلا فشا فيهم الفقر ،ولا ظهرت فيهم الفاحشة إلا فشا فيهم الموت، ولا طففوا المكيال إلا منعوا النبات وأخذوا بالسنين ،ولا منعوا الزكاة إلا حبس عنهم القطر) . [1]
[1] - تخريج السيوطي : تحقيق الألباني : (حسن) انظر حديث رقم: 3240 في صحيح الجامع
اللهم لا تعذبنا بذنوب غيرنا ونحن ندعوك ،ولا تسلط علينا من لا يخافك ولا يرحمنا ونحن نرجوك.