
الكتاب هو عبارة عن تفصيلات للعلاقة الروحية التي نشات بين شمس وصاحبه جلال الدين الرومي ، فقد كان جلال الدين الرومي آنذاك فقيها حنفيّا ذو شأن في مدينة قونية التركية
وكان يتعلم العلوم الاسلامية كعلوم القرآن والحديث, وكان يتتلمذ على يده عدد كبير من طلاب العلم. لكن بعد لقائه بشمس الدين التبريزي عاش حالا من تغيّر وسيلة التفكير والنظر إلى الوجود, فنهج نهجاً مختلفاً تماماً عن النّهج الذي نهجه فيما سبق............